قصة رجل أتم حفظ القرآن بعد 38 عام من المحاولة.. أكبر خاتم للقرآن الكريم

في رواية مليئة بالإلهام وفي غاية التأثير، قامت جمعية حفظ القرآن الكريم “مكنون” بتكريم واحدًا من أهم العناصر الملهمة الذي نجح في إتمام حفظ كتاب الله عقب مشوار استمرت مدته 38 عام، وهو عبد العزيز الربحي، وقد بدأ مسيرته في عمر الشباب ولكنه أكملها وأتم حفظ القرآن عقب تخطيه الـ 60 عامًا.

جمعية مكنون لحفظ القرآن الكريم

وتعتبر قصة الشيخ الربحي واحدة من الدروس الملهمة والمثال الحي في القدرة على حفظ القرآن الكريم وأنه هو المشروع الحقيقي للحياة وحفظه ليس له أي صلة بالعمر، إذ يمكن لأي شخص من أي فئة عمرية إتمام حفظ الكتاب الكريم وهذا ما تؤكد عليه تجربة الربحي، ولكن كل ما يلزمه الأمر هو الإرادة والعزيمة الحقيقية فقط مع الإيمان الشديد بأن الله ينزل توفيقه على المجتهدين.

وخلال لقاء صحفي في برنامج تلفزيوني، أوضح الربحي كافة تفاصيل مشواره الكبير في حفظ القرآن، حيث بدأت خلال عام 1410، حينها قرر الشيخ الربحي في أن يكون من أئمة المساجد، ذلك الأمر الذي حفزه على البداية في حفظ كتاب الله، واستكمل أنه أولًا بدأ بحفظ سورة النبأ ومن ثم سورة الملك، وتمكن من النجاح في امتحان الإمامة، ومنذ تلك اللحظة جاءت نصيحة الإمام الذي أجرى إليه الاختبار بأن يستمر في حفظ القرآن.

وأكد على أن مسيرته لم تكن بالسهلة أبدًا، حيث ظل أعوام طوال ما بين الحفظ والمراجعة بشكل مستمر، وبشكل خاص عقب أن تقاعد عن العمل مضيقًا أنه قد واجه الكثير من المشكلات في أول الأمر نظرًا لعدم تمتعه بالخبرة أو سيره على منهج محدد وصريح للحفظ، ولكن في بعض الأوقات كان يذهب لأحد الشيوخ ليرشده.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *