في خطوة جديدة نحو مواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز استخدام الأجهزة الذكية في العملية التعليمية، أعلنت وزارة التعليم السعودية بشكل رسمي رفع حظر استخدام الهواتف المحمولة داخل المدارس لفئات محددة من الطلاب، يهدف هذا القرار إلى تحسين تجربة التعليم وتسهيل التواصل بين الطلاب وأولياء الأمور مع الالتزام بضوابط تنظيمية لضمان الاستخدام الأمثل.
من خلال هذا القرار يمكن للطلاب ذوي الإعاقة أن يحضروا الهواتف المحمولة معهم، ولكن لا تكون معهم طوال اليوم بل تقوم إدارة المدرسة بحفظها ويمكن للطلاب استخدامها في الحالات الضرورية والظروف الطارئة، وعن آليات تنفيذ هذا القرار فهي:
- يجب على إدارة المدرسة تقييم حالة الطلاب والاطّلاع على التقارير الطبية.
- بمجرد وصوله الطلاب لابد من تسليم الهواتف لإدارة المدرسة وتعاد لهم في نهاية اليوم.
- توعية الطلاب الضوابط التي وضعتها الوزارة لهذه العملية.
يذكر أن هذا القرار قد لقى ترحيب كبير من جميع أولياء الأمور وجميع الأشخاص المهتمين بالتعليم، وهذا القرار خطوة إيجابية وكبيرة في الواقع من أجل تلبية احتياجات جميع الطلاب ذوي الإعاقة وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم، ويعتبر من أهم أهداف هذا القرار أن استخدام الهواتف المحمولة يسهل التواصل بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة في حالات الطوارئ أو الأمور العاجلة، علاوة على أنه يضمن سرعة التواصل مع الجهات المختصة في حال وقوع أي طارئ داخل المدرسة للطالب الذي يعاني من مشكلة.