في هذا العام قد شهد قطاع العقارات في المملكة العربية السعودية تطور كبير حيث كان القطاع مدعوم بنمو غير مسبوق في قطاع السياحة.

على الجانب الآخر فإن قطاع الضيافة بالمملكة من القطاعات المميزة والتي قد شهدت قفزة كبيرة، وبحسب الأرقام فإن نسبة ارتفاع أعداد السياح الدوليين وصلت 656%، وبلغ إجمالي عدد الزوار 17.5 مليون، كما تم إرجاع نمو قطاع الضيافة بالمملكة لعدة أسباب وهي:
- تبسيط الإجراءات المتبعة من أجل الحصول على التأشيرات السياحية.
- استضافة السعودية للكثير من الفعاليات الكبرى مثل موسم الرياض.
- تعزيز التنوع في العروض الثقافية.
بالنسبة إلى سوق العقارات فقد شهدت الرياض وجدة نمو كبير في هذا السوق كما قد تنامى الطلب في تفضيلات المشترين، وعدد المعروض في العاصمة قد وصل إلى 1.46 مليون وحدة في الرياض فقط، ويذكر أنه في مدينة جدة تم تسليم 8 آلاف وحدة.
أما عن المساحات المكتبية ومدى النمو فقد تم تسجيل إيجارات من الفئة (أ) في الرياض بارتفاع كبير يصل إلى 20.8% مقارنة بالعام الماضي أما بالنسبة إلى معدل الشواغر فقد ارتفع إلى 1.6%.
يذكر أن قطاع منافذ التجزئة يتطور بشكل كبير وبه تغييرات ملحوظة، كما قد عملت الشركات على توفير تجربة تسوق مبتكرة تعمل على تلبية توقعات المستهلك.
كما تؤكد جيه إل إل التي تعد من أهم الشركات الرائدة في سوق العقارات أن السوق في السعودية يشهد تحول ديناميكي ويفتح آفاق جديدة للمستثمرين