بعنوان مآثر سماحة الشيخ عبدالله تم افتتاح الملتقى العلمي الأول والذي حضره الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف، وتم افتتاح الملتقى برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل آل سعود.

في البداية تم إلقاء كلمة من قبل مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأن الملتقى مبادرة طيبة من رئاسة الشؤون الدينية تجاه ما قدمه الشيخ عبدالله -رحمه الله-.
كما قام تركي آل شيخ بتوثيق جهود الشيخ عبدالله أثناء عمله في الرئاسة الدينية وقدم الشكر والتقدير لرئيس الشؤون الدينية من أجل تنفيذ هذا الملتقى، كما تم عرض فيلم وثائقي يتحدث عن سيرة الشيخ كأحد أبرز علماء الأمة الإسلامية، كما ركز على مسيرته العلمية.
بعد هذا الفيلم تم إلقاء كلمة من قبل الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد وتحدث عن أهمية حفظ التراث العلمي وأنه في هذه الفترة قد تعددت الدراسات واللقاءات العلمية من أجل إبراز جهود الفقهاء.
بجانب هذا تم توفير عرض مرئي تعريفي يخص رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام وأيضًا رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، ثم تحدث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن مدى عناية أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى.
بجانب هذا فقد تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون وهذه الاتفاقيات قد تمت مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وفي الختام الحفل تم تكريم أسرة آل حميد، كما تسلم الشيخ عبدالرحمن السديس هدية تذكارية مميزة.