بعد توطين صناعة الأنسولين في مصر.. أبرز 8 شائعات حول العلاج

يعاني ملايين الأشخاص في كافة أنحاء العالم من الإصابة بمرض السكري وبشكل خاص من النوع الثاني، وبالرغم من التطور الطبي الذي نتج عنه زيادة القدرة على إدارة حالة هؤلاء المرضى بشكل أكبر، إلا أن الشائعات المغلوطة بشأن علاج مرضى السكري بالأنسولين ما زالت قائمة.

توطين صناعة الإنسولين في مصر

وبسبب تلك الشائعات لا ينتج عنها خلق الخوف الهائل والغير مبرر من جانب المرضى فقط، بل تتسبب في امتناعهم من تلقي جرعاته التي تؤثر على حياتهم مما يزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات المرض التي من الممكن أن يتجنبها المريض بأسهل الطرق، وذلك طبقًا لما جاء عبر الموقع الهندي “تايمز أوف إنديا.

ومن بين الشائعات التي يتم تداولها بكثرة بين المرضى هو أن الأنسولين يتم تخصيصه فقط للحالات الحرجة والمتقدمة، ولكن في الحقيقة أن تلقي المريض لجرعات الأنسولين لا تقتصر على هذه الحالات، فهو وسيلة قوية تسهم في تنظيم مستوى السكر في الدم في حالة عدم فعالية العلاجات الفموية.

بالإضافة إلى شائعة الأنسولين يتسبب في الإدمان، وحسب الدراسات فإنه يتسبب نوعًا ما في زيادة الوزن ولا يتسبب في الإدمان، وقد يتم استخدامه لفترات مؤقتة وخاصة في حال التوترات الزائدة.

أما عن شائعة أن الأنسولين ينتج عنه انخفاض معدلات السكر بالدم، فإن المتخصصين قاموا بنفيها موضحين أن التركيبات الحديثة للأنسولين بما يوازي الإفرازات الطبيعية في الجسم بالنسبة للإنسان الطبيعي، مما يحد من ارتفاع نسبة السكر والحفاظ على مستوياته بالمعدل المطلوب.

ولا تقتصر الشائعات هنا وحسب، بل هناك شائعات أخرى مثل تسببه في فقدان السيطرة، مضاعفات أخرى مثل تلف الكلى والإصابة بالعمى، الشعور بألم عند حقن الأنسولين، مما دفع المنظمات الصحية بنفيها بشكل إجمالي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *