خلال اليوم الثاني من القمة الدولية الخاصة بالمعارض والمؤتمرات، تم العمل على توقيع 4 اتفاقيات جديدة ومذكرات تفاهم بين الهيئة العامة للمعارض والعديد من الشركاء المختلفين، سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي.
ومن أهم وأبرز الجهات التي تم توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بينهم، الاتحاد الدولي للمعارض، الجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، الأكاديمية السعودية للترفيه، هيئة الصحة العامة، الجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات، والهدف الرئيسي من جميع تلك الاتفاقيات هو تطوير وتقوية قطاع المؤتمرات في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تأسيس العديد من البرامج التدريبية، وإنشاء شراكات مهمة في هذا القطاع الهام.
وتواصل القمة التي تم إقامتها بمدينة الرياض، جميع الجهود لإنشاء مستقبل كبير في قطاع المؤتمرات والمعارض العالمية، حيث خلال اليوم الثاني من القمة، تم التركيز على عرض جميع الاقتراحات المختلفة لتطوير القطاع، كما تم التركيز على دور المملكة العربية السعودية في تطوير تلك الصناعة، وأهمية ذلك القطاع في زيادة الاقتصاد الوطني.
كما تم مناقشة دور الجيل القادم في تطوير الفعاليات، وكيفية استخدام التطور التكنولوجي في مجال الاجتماعات والفعاليات، وتقوية دور قطاع المعارض ليتم الاستثمار به، وذلك من أجل النمو الاقتصادي.
وصرح المهندس حاتم الكاهلي، الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للمعارض، أن المعارض والمؤتمرات هي ليست أحداث عادية أو فعالية فقط، بل هي عبارة عن تجربة كبيرة تشمل جميع الأشخاص المشاركين والمكان الذي يتم به الاجتماع.