من الشائعات المثيرة للجدل التي انتشرت في الفترة الأخيرة هي شائعة تتحدث عن العثور على صدام حسين الرئيس العراقي في سجن صيدنايا بسوريا، وهذا تزامنًا مع يوم اعتقاله في عام 2003 تحديدًا في يوم 13 من شهر ديسمبر، ووسط الأزمات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط يتم تداول هذه الأخبار والشائعات بصورة منتشرة مع عدم تحديد مدى مصداقيتها.

يقال أن قوات المعارضة السورية بعد دخول سجن صيدنايا عثر على صدام حسين حيًا في نفق بهذا السجن، ومن أجل تأكيد هذه الأخبار تم إرفاق مجموعة من الصور لشخص يشبه صدام حسين، ومع انتشار هذه الأخبار تم إجراء عدة تحقيقات وفي النهاية تم التأكد من هذه الأخبار شائعة ولا أساس لها من الصحة وبالنسبة إلى الصور التي تم نشرها فهي صور مفبركة وهي تعود إلى رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي والذي اعتقل في عام 2021 بعدما دخل أوكرانيا.
ومع كثرة هذه الأخبار والكثير من الشائعات تم ترديد اسم ليلى عبداللطيف والتنبؤات والأقاويل التي تتحدث عنها وربط هذا الخبر بحديثها، حيث قالت ليلى عبداللطيف من قبل أن هناك شخصية سياسية مشهورة سوف تعود للحياة من جديد، وبالطبع مع ظهور صور لصدام حسين تم ربط هذا الحديث بهذا الخبر، لكن في الحقيقة لا يمكن لشخص التنبؤ بالمستقبل وجميع التنبؤات التي تتحدث عنها ليلى كلها تنبؤات غير صحيحة وتثير الجدل ليس إلا.