في النسخة التاسعة شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تحت شعار “عز لأهلها” شهد المهرجان قصة استثنائية تجسد هذه القصة العشق المتأصل في الإبل، كان بطل هذه القصة رجل تسعيني يدعى “شارع بن مشعل البقمي” ويذكر أن شارع يشارك للمرة الأولى في المهرجان.

يحكى أن شارع البقمي لم يكن مجرد متابع محب للإبل بل لازم الإبل منذ السابعة من عمره في رحلة مليئة بالتحديات، حيث كان يهتم بها ويسقيها من مياه عذبة، ومن أجل تجيد حبه للإبل والشغف الكبير لهذا التراث المهم دخل في إحدى منافسات فئة فردي دق القعدان.
ليس هذا فحسب بل يمتلك شارع قصص مليئة بالمغامرات والإثارة مع الإبل وتحمل هذه القصص في طياتها الصبر والعزيمة، ومن ضمن المواقف التي لا يمكن نسيانها هي حادثة هجوم ذئب عليه وهو وهو بمفرده والحادث الأخرى هي عندما كان يبحث عن إحدى الإبل التي فقدها وقضى 48 ساعة في الصحراء بلا ماء أو طعام.
ثم في النهاية اختتم كلمته بتقديم الشكر والتقدير إلى القائمين على هذا المهرجان وشكر الحكومة على الاهتمام الكبير الذي توليه لقطاع الإبل، كما أشاد بالجهود المبذولة وعمليات تطوير المهرجان تحت إشراف رئيس نادي الإبل فهد بن حثلين.
يعكس مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على اعتزاز السعوديين بتراثهم العريق ومدى حبهم للإبل، وأهمية الإبل وما تمثله لهم من رمزية عميقة.