مع اقتراب الإعلان عن استضافة السعودية لكأس العالم 2034م بشكل رسمي تنتقل الأنظار إلى السعودية التي سوف تعمل على رسم ملامح الرياض العالمية، ويذكر أن ملف الترشيح الذي تم تقديمه من قبل السعودية قد حصل على 419.8 من 500 وهو أعلى تقييم تمكنت دولة من الحصول عليه حتى الآن.
أوضح عضو مجلس الشورى فضل البوعينين أن أعلى تقييم منحه الاتحاد الدولي للسعودية عملية تعكس من ثقة العالم في السعودية من أجل تقديم أفضل نسخة لكأس العالم، كما أضاف أن الاستضافة هذه سوف يكون له أثر اقتصادي بشكل إيجابي كبير للغاية، كما سوف يساعد على تعزيز النمو الخاص بالقطاع العام والخاص ومن ضمن القطاعات التي سوف تتأثر هو قطاع السياحة والقطاع التجاري.
ومن الأشياء التي سوف تساهم بشكل أكبر في التعزيز من حجم الاقتصاد هي البنية التحتية، وفي التحليل الذي قام به الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الوهاب القحطاني أكد عن رغبة السعودية في استضافة كأس العالم من أجل التنويع الاقتصادي، والذي يعد من أهدافه دخول المنافسة في مجال الرياضة وأيضًا جعل المملكة من الدول المتقدمة.
كما أكد أنه من أهداف رؤية 2030 هي الرياضة كما أن هذه الخطوة سوف يكون لها الكثير من الفوائد الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية، علاوة على أن هذه الخطوة سوف تساعد على زيادة الصورة الذهنية الإيجابية، إضافة إلى زيادة إيرادات ضريبة القيمة المضافة، وأيضًا زيادة الاستثمارات الأجنبية في المملكة.