تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 تحاول السعودية تعزيز العلاقات والشراكات الخاصة بها بين البلاد المختلفة ومن ضمن هذه البلاد هي الجمهورية الفرنسية التي تمتلك السعودية معها الكثير من العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما أكد البلدان أنه لابد من تعزيز الجهود من أجل تطوير قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري.

وفي البيان المشترك الذي تم إصداره في ختام زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد تم الإعلان عن خارطة طريق الشراكة الاستراتيجية لكلا البلدين، علاوة على أنه قد تم التوقيع على مذكرة تفاهم من خلالها يمكن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجية، وسوف يعمل هذا المجلس مثل إطار شامل لتعميق العلاقات القائمة في العديد من القطاعات الاستراتيجية.
كما اتفقت الجمهورية الفرنسية مع السعودية أن هذه العلاقات سوف تخدم الكثير من الأهداف والأهداف الرئيسة، هي أهداف تخص التنمية بمختلف المجال، وأيضًا هدف تحقيق الأمن والدفاع للبلاد.
كما أشاد كلا الجانبان أن البلدين يتمتعان بمتانة في العلاقات الاقتصادية في مجالات عدة وفي التجارة القائمة بينهما، كما أكدا على ضرورة زيادة الاستثمارات المتبادلة عن طريق استغلال فرص الشراكة التي توفرها رؤية كلا البلدين.
من ناحية أخرى فإن البلدين يمتلكان تعاون كبير يخص مجال الطاقة وتم استعراض الإنجازات الكبيرة والمبادرات التي تم القيام بها في محافظة العلا ومشروع (فيلا الحجر).
وتلتزم السعودية وفرنسا بتعزيز التعاون الثقافي السعودي الفرنسي وضرورة البدء في تكثيف الجهود من أجل الوصول لحل في القضية الفلسطينية.