بعد الزيارة أجراها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون منذ مدة في المملكة العربية السعودية وبعد الكثير من اللقاءات والمحادثات أصدر البلدان بيانًا لتأكيد مدى متانة العلاقات الاقتصادية الخاصة بالبلدين في الكثير من المجالات.
في إطار الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي تم التأكيد على الأهمية الكبيرة للجهود التي تبذلها البلاد من أجل التطوير والتنويع في القاعدة الخاصة بالتعاون الاستثماري والاقتصادي، وعلى الجانب الآخر فقد رحب البلدين بالإعلان عن الخارطة الخاصة بطريق الشراكة الاستراتيجية، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم تخص هذه الخارطة ومن خلالها يتم البدء في تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي، بالنسبة إلى العلاقات بين البلدين فقد تم الاتفاق أن هذه العلامة تخدم 3 أهداف وهي:
- التنمية بمختلف أنواعها مثل: البشرية، الثقافية، الاقتصادية، والاجتماعية.
- أمن ودفاع المملكة وجمهورية فرنسا.
- الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
تعتبر هذه هي أهم الأهداف التي اتفق عليها وأكد الجانبين على ضرورة العمل على تطوير وتعزيز التعاون بينهما في هذه المجالات والاستفادة من فرص التعاون في مجالات مثل الطاقة والتقنيات وما إلى ذلك.
كما أشاد الجانب الفرنسي بجميع مبادرات السعودية البيئية التي أطلقتها وهم مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر وكيف يمكن لفرنسا المساهمة في هذه المبادرات، كما أكدا عن تقديم الدعم المطلوب لتحالف الكوكب الواحد وأهمية تعزيز أنظمة الصحة العالمية للتصدي لجميع التحديات الصحية والجوائح المستقبلية فيما بعد.
من ناحية تطوير التعاون الدفاعي تم التحدث عن التعاون التاريخي بين البلدين في هذا المجال، وطرق تعزيز هذا التعاون، وبشأن تطورات المنطقة وخاصة في قطاع غزة فقد دعو إلى وقف إطلاق النار، كما التزمت السعودية وفرنسا بأمن واستقرار لبنان والمساعدة في وحدة الأراضي اللبنانية، بالنسبة إلى أوكرانيا فقد عبر الجانبين عن قلقهما حيال هذه الأزمة ولابد للبلاد الامتثال لميثاق الأمم المتحدة والامتناع عن هذه الحروب.