بعد أن أعلنت المعارضة السورية عن انهيار حكم الرئيس بشار الأسد وفرض سيطرتها على دمشق، تصدر اسم ماهر الأسد عمليات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه شقيق الرئيس الراحل بشار وكان قائد الحرس الجمهوري وانتشرت حوله العديد من قصص الجرائم والعنف التي ارتكبها في حق الشعب السوري، ولكنه قد هرب حاليًا إلى روسيا وفقًا للأنباء المتداولة.
تصدر اسم ماهر الأسد قائمة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقوط حكم أخيه الرئيس السوري بشار الأسد، حيث كان ماهر الأسد يتولى رئاسة الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في جيش سوريا، وهو إلى ذلك عضو اللجنة المركزية لحزب البعث، وكان يعرف عنه أنه من أقسى الشخصيات التي توجد في عائلة الأسد.
إذ أنه كان مسؤول عن حركة ربيع دمشق سنة 2000، بالإضافة إلى حركة الانتفاضة الكردية وكانت سنة 2004، كما شارك في وقوع مجزرة صيدنايا سنة 2008، كما جاء اسمه من بين المتهمين في قتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري سنه 2005.
وبعد أن وقعت ثورة سوريا سنه 2011، انتشرت حوله العديد من الاتهامات بتنفيذ جرائم قتل عدة، التي خاضاها بحق التمظهريين السلميين، ووفقًا لذلك فقد تم فرض عقوبات عديدة عليه من قبل السلطات الأوروبية والأمريكية بتهمة تورطه بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، كما أنه قد اتهم أيضًا برعاية شبكة تهريب مخدرات الكبتاغون.
ومن الجدير بالذكر أن ماهر الأسد تم تأكيد هروبه خارج سوريا إلى روسيا هو وباقي عائلته، بعد تدهور الأوضاع وسقوط شقيقة بشار الأسد من الحكم.