بعد أن أعلنت المعارضة في سوريا اليوم الأحد عن هروب الرئيس بشار الأسد من الدولة، أثار ذلك فضول العديد حول التعرف على المكان الذي يتواجد فيه حاليًا، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه يوجد ثلاث احتمالات لأماكن قد يتواجد بها، ومن أبرز تلك الأماكن هي حليفته روسيا، أو قد تكون إيران والتي كانت تدعمه عسكريًا، إما أن تكون دولة الإمارات.

تصدر السؤال عن مكان تواجد رئيس سوريا بشار الأسد حاليًا مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وذلك بعد إعلان المعارضة هروبه من الدولة صباح يوم الأحد، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن الأماكن الثلاثة التي من الممكن أن يكون متواجد بها بشكل كبير والتي جاء على رأسهم دولة روسيا حليفته، أو وجهته الثانية والتي كانت تدعمه عسكريًا إيران، إما أن يكون قد هرب إلى الإمارات.
إذ هرب بشار الأسد من سوريا بعد مرور ما يقارب من 14 عام من الحرب الأهلية في سوريا، حيث دخلت فصائل المعارضة إلى دمشق فجر اليوم الأحد، وعلى الرغم من ذلك فلا يزال مصير بشار مجهولًا حتى الآن.
وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الأسد قد غادر الدولة على متن طائرة خاصة من مطار سوريا الدولي في تمام الساعة العاشرة مساءً، من دون أن يحدد وجهته، وأكد أن بعد أن أقلعت الطائرة بساعات قليلة أنحسب الجيش والقوات الأمنية التي كانت تتواجد في تلك المنطقة الحيوية الرئيسية في الدولة، وذلك بعد مرور ساعات على تعليق الرحلات عن طريقة، ومن ثم كشفت المعارضة إسقاط الطاغية الأسد وتحرير سوريا بشكل رسمي، داعية السوريين المشردين في الدول للعودة إلى الوطن.