صرح المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة التصحر، أنه تم تأهيل 250 ألف هكتار من الأراضي التي تم وضعها ضمن مبادرة السعودية خضراء، وخلال نهاية العام سيتم التحقق من زراعة 115 مليون شجرة.
ثم أكمل تصريحه بأنه تم تحقيق هذا الهدف الرائع من مبادرة السعودية خضراء، بسبب المنهج الرائع الذي قامت بوضعه منظومة البيئة، و أن المملكة سبق وقامت بإطلاق مبادرة خلال قمة مجموعة العشرين في عام 2020، حتى يتم إعادة تأهيل الأراضي، كما قامت بوضع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر حتى يتم زراعة حوالي 50 مليار شجرة، والعمل على تنفيذ العديد من الخطط للحفاظ على مصادر المياه، وتوفير البذور والشتلات حتى يتم تحقيق جميع أهداف التشجير.
والهدف الرئيسي من خطة الأمن الغذائي هو خفض النسبة الخاصة بالهدر الغذائي لتصبح 15% خلال عام 2030، حيث تم التحقق أن القطاع الزراعي مسؤول عن حوالي 14 % من نسبة الانبعاثات الكربونية، حيث العمل على تقليل الهدر الغذائي لنسبة كبيرة تصل إلى 50 %، سيتسبب في تقليل الانبعاثات بشكل كبير، حيث كانت المملكة تقوم بإعادة تدوير حوالي 500 ألف متر مكعب من المياه، ولكن حالياً نقوم بإعادة تدوير مليوني متر مكعب.
وتعتمد المملكة على خطة جديدة وهي الاقتصاد الدائري، حيث تقوم بإعادة تدوير النفايات، ومحاولة الحفاظ على الموارد الأولية، فتمكنت من التخلص من حرق الوقود حتى تنتج المياه، فكانت سابقاً تقوم باستهلاك حوالي 300 ألف برميل، ولكن حالياً سيتم التخلص من تلك الوسيلة بصورة كاملة.