في افتتاح أعمال اليوم الأول للمنتدى الخاص بالأمن الإقليمي أكد وزير الخارجية أن المملكة لطالما كانوا يتحلون بإرادة سياسية تساعد على إحلال السلام وأن المملكة قد التزمت في المنطقة بمسار المصالحة الإقليمية لكن هذه الأزمات هي التي أدت إلى انحراف المنطقة نحو منعطف خطير.

كما شدد الوزير في الكلمة التي ألقاها أن استمرار الحرب سوف يضعف من منظومة الأمن الدولي، علاوة على أن هذه الحرب تهدد من مصداقية القوانين الدولية، كما لابد للمجتمع الدولي من رفع كافة القيود على إدخال المساعدات والتوصل لحل ووقف إطلاق النار وأيضًا إطلاق سراح الرهائن، أما عن خطابات الكراهية المنتشرة من الأطراف فقد حذر منها.
كما تحدث عن أن المملكة ترحب بقرار وقف إطلاق النار في غزة وأيضًا في لبنان، ولابد للجهود الدولية أن تقوم بتنفيذ قرار مجلس الأمن (1701)، وذلك من أجل حفظ سيادة واستقرار لبنان.
على الجانب الآخر نفى وزير الخارجية القطري، جميع الأنباء التي تتحدث عن طرد حركة حماس الفلسطينية من بلاده وذلك تنفيذًا لنصائح دولية، وقال إن الإدارة الأمريكية متفهمة لهذا الموقف بشأن التعامل مع حماس كما أنه لا يمكن للدوحة فرض حلول على هذه الحركة، كما تستهدف الدوحة ظروفها كوسيط في المفاوضات الخاصة بغزة من أجل وقف إطلاق النار وختم أن هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية للتوصل إلى حل وقف إطلاق النار قبل موعد رئيس أمريكا دونالد ترامب.
وبناءًا على عدة مصادر من المفترض أن القاهرة سوف تستضيف في الأسبوع القادم عدة مفاوضات جديدة للوصول إلى هدنة في قطاع غزة، وقال المصدر أنه بعد إجراء عدة اتصالات مع الوسطاء، سوف تبدأ جولة المفاوضات خلال الأسبوع القادم، والوسطاء هم المصريين والقطريين والأتراك وعدة أطراف أخرى سوف يبذلون الجهود المثمنة لوقف الحرب.
يذكر أنه في الأشهر الماضية لهذا العام قامت قطر ومصر والولايات المتحدة بقيادة الكثير من المفاوضات والتي مع الأسف لم تكلل بالنجاح أو التوصل إلى هدنة.