بعد تحرير دمشق وسوريا من يد نظام بشار الأسد، قام الجولاني قائد هيئة تحرير الشام، بتوجيه تحذير عام بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة في سوريا، كما شدد على ضرورة بقاء تلك المؤسسات تحت إدارة محمد غازي الجلالي، رئيس الوزراء الأسبق حتى يتم تسليمها بصورة رسمية.
تم إصدار هذا التحذير بعد نجاح هيئة تحرير الشام من دخول مدينة دمشق في صباح يوم الأحد، حيث حدث تطور سريع في الأحداث بسوريا خلال الأسابيع الماضية، وظهر الجلالي في مقطع فيديو وهو يقول بأنه لم يغادر البلاد بل مازال في منزله الخاص، ولن يرحل من سوريا إلا بعد أن يتم نقل السلطة بشكل سلمي، حتى يتحقق من استمرار عمل المؤسسات الدولية.
ثم أكمل أن الوسيلة الوحيدة ليتم نقل السلطة بشكل سلمي هو الحوار، حيث تستعد الحكومة للتواصل مع الجميع، ولن تتعرض لأي مواطن سوري.
هناك العديد من المصادر الرسمية، صرحت بأن بشار الأسد هرب من سوريا على متن طائرة لمكان غير معلوم، مما يدل على حالة صعبة من الارتباك السياسي التي تعيشه سوريا حالياً.
حدثت جميع تلك التطورات السريعة في سوريا، بعد نجاح الفصائل المسلحة من السيطرة على مدن عدة داخل سوريا مثل حمص، واستمرت في نجاحها حتى تمكنت من دخول العاصمة دمشق، وهذا الأمر يدل على نجاحها وقوة تحكمها في المشهد داخل سوريا حالياً