تعد الحلقات الأولى من المسلسلات فرصة ذهبية لشد انتباه الجمهور وإثارة فضولهم، خاصة عندما تحمل بين طياتها مفاجآت غير متوقعة تُغير مسار الأحداث، مسلسل ساعته وتاريخه لم يكن استثناءً حيث نجحت الحلقة الأولى في تقديم جرعة مكثفة من التشويق، ومع تصاعد الأحداث ترك المشهد الأخير الجميع في حالة من الدهشة.
انطلق يوم أمس أولى حلقات مسلسل ساعته وتاريخه وذلك بعد الجدل الكبير الذي حدث بعد وجود شبه بين قصة المسلسل وقضية نيرة أشرف وعدم موافقة أهلها على نشر قصتها.
في الحلقة الأولى تم إلقاء الضوء على حياة فتاة جامعية تلعب دورها الفنانة ميان السيد، ترصد الأحداث تفاصيل الطالبة التي تدرس في جامعة المنصورة وتبدأ الحلقة في اوتوبيس نقل عام، وأثناء الذهاب إلى الجامعة يبدأ حوار بين نادية وإحدى الفتيات عن الزواج وتتصاعد الأحداث تدريجيًا لمعرفة حقيقة الابتزاز الذي تتعرض له الفتاة وفي النهاية يقوم الشاب بقتل نادية عند نزولها من الحافلة وتنتهي هكذا هذه الحلقة.
أشادت الناقدة الفنية ماجدة خير الله بالطريقة التي تم الاعتماد عليها من أجل تناول هذه الحلقة للأحداث، وقالت أن الحلقة قد بدأت من اللحظة المحورية أي يوم وقوع الجريمة وهي اللحظة التي تهم المشاهد، كما أن اختيار المؤلف من أجل البدء بالساعات الأخيرة قبل الجريمة خيار موفق للغاية، ومن خلال هذا الخيار تم توضيح تفاصيل العلاقة بين الشخصيات والتعرف على الدوافع النفسية للجاني دون وجود إطالة مزعجة.
من جهتها أكدت أهمية تقديم هذه القضايا في الأعمال الدرامية، والشرط الأساسي للتقديم هو تناول القضايا بشكل احترافي من أجل توعية الجمهور وإيصال رسالة إنسانية، يعرض هذا المسلسل يوم الخميس ويوم الجمعة من كل أسبوع على قناة dmc ومنصة Watch It.