في ذكرى وفاة الفنان صلاح قابيل كل عام يصبح الحديث عن قصة دفنه وهو على قيد الحياة أبرز ما يتداول عنه، وتتزايد عمليات البحث من قبل العديد عن حقيقة الأمر فهل دفن الفنان صلاح قابيل وهو حي وحاول أن يخرج من المقبرة أم كانت مجرد شائعة منتشرة ولا أساس لها من الصحة، هذا ما سنتناوله معًا.

صادف ليلة أمس 3 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان القدير صلاح قابيل، حيث تزايدت عمليات البحث عن القصة الحقيقة وراء وفاة الفنان وهل دفن حي أم كانت تلك مجرد شائعة، وبناءً على تصريحات نجل الفنان عمرو صلاح قابيل أن تلك القصة المنتشرة حول وفاة والدة ليست صحيحة وأن الفنان الراحل لم يدفن وهو على قيد الحياة، وتلك الشائعة يتم تداولها منذ أن توفاه الله حتى الآن.
على الرغم من نفي نجل الفنان لتلك القصة إلا أنه يواجه العديد من الاستفسارات حولها حتى وقتنا الحالي، ويرى أن تلك القصة تسبب له ولأسرته حزن شديد، وذلك بسبب أنها تستمر في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي وبين صانعي المحتوى مؤكدين على أنها ليست شائعة بل حقيقة تمامًا ولكن ذلك ليست له أساس من الصحة.
من الجدير بالذكر أن الفنان صلاح قابيل أصيب بنزيف في المخ خلال تصويرة المسلسل الأخير له “عصر الفرسان” وتم نقلة إلى المشفى فورًا، ولكنه دخل في غيبوبة استمرت لمدة يومين ومن بعد فارق الفنان الحياة يوم الخميس 3 ديسمبر 1992 في تمام الساعة السادسة صباحًا.