واحدة من ضمن الحوادث المروعة التي تقع بسبب الازدحام الكثيف في الحرم، كادت معتمرة مصرية أن تفقد حياتها في أحد أكثر الأماكن قداسة للمسلمين، وذلك أثناء أدائها مناسك العمرة في صحن الطواف بمكة المكرمة.

الحادث وقع بشكل مفاجئ، حيث تعرضت المـعتمرة لموقف مميت كان من الممكن أن يودي بحياتها، لولا تمكن الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمسجد الحرام من التدخل وإجراءات الإسعافات التي ساعدت على إنقاذ حياة المعتمرة المصرية وهي في العقد السادس من عمرها، يذكر أن الفتاة قد تعرضت لحالة من الإغماء داخل صحن الطواف في حجر إسماعيل.
باشرت الفرقة الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بإجراء الإسعافات الأولية بناءًا على البروتوكول المتبع لهذه الحالة، وبعد التدخل الطبي فقد تم اكتشاف أن حالة القلب متوقف وبالتالي تم البدء في عمل الإنعاش القلبي الرئوي واستمر التدخل الطبي من الفرقة حتى عاد لها النبض مرة أخرى ومن ثم تم نقلها بشكل فوري إلى مستشفى أجياد العام.
من الأمور التي ساهمت في نجاة المواطنة المصرية هو وجود أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة في الإسعافات الأولية داخل المسجد الحرام، والجهاز المحمول الذي يستخدم من أجل علاج الحالات الخاصة بتوقف القلب والتنفس هو جهاز إزالة الرجفان البطيني AED (جهاز الصدمات القلبية) يسهل هذا الجهاز من خطوات الإنعاش ويعتبر فعال للغاية ومفعوله سريع أيضًا.