حفاظًا على الصحة والسلامة العامّة قامت جهة صحة جدة في المملكة العربية السعودية بذكر الطرق التي ينتقل من خلالها وكيف نقي أنفسنا منه، فهو يتمثل في مرض نقص المناعة البشري؛ وهو عبارة عن نوع من الفيروسات التي تهاجم الخلايا في جهاز المناعة، والتي تكون مسؤولة عن حماية الجسم من مختلف أنواع العدوى والدفاع ضدها، كذلك تحمل من أنواع سرطانية محددة، بالتالي إن أصيب الجسم بالإيدز سيكون فاقدًا للقدرة على مقاومة تلك الأمور.
بالاستناد إلى ما أوضحته صحة جدة فإن مرض الإيدز HIV يتم حال حدوث نقص المناعة البشرية بدخول الفيروس، والتغلب بالتدريج على جهاز المناعة، وتتمثل طرق انتقاله في ممارسات جنسية لا يتم استعمال واقي بها، ومشاركة أدوات العناية الخاصة، التي قد تتمثل في أدوات الحلاقة، وكذلك مشاركة أدوات الحقن، فهي من الطرق التي ينتقل بها الفيروس.
كما أكدت مضيفةً على ذلك أن العدوى تكون منتقلة خلال فترة الحمل من الأم التي أصيبت بالإيدز حتى الجنين، ولدى المرضعات كذلك، أو عند نقل دم ملوث من حالة مصابة بالإيدز إلى حالة سليمة، أو عندما يُجرح أحد ما بأداة حادة تحمل الفيروس، وتظهر أعراضه على هيئة إرهاق وصداع والتهاب حلق وتعرق ليلًا وطفح جلدي وحمى وغيرها، فأعراضه شبيهة بالإنفلونزا.
للوقاية تجنب عوامل الخطر والإصابة المذكورة مسبقًا، ومن طرق الوقاية كذلك: ختان الذكور، عدم مشاركة فرش الأسنان وأدوات الحلاقة مع أحد آخر، والقيام بفحوصات بشكل دوري، والعلاج حال الإصابة يتمثل في أخذ عقارات مضادة للفيروسات القهقرية بإشراف طبي.