في موعدٍ مع إحدى التجارب الاستثنائية التي تتمثل في ترو الرياض أو قطار الرياض الكهربائي عبر الكثيرون عن آرائهم، خاصة وأنه من النقاط المحورية للركاب بشكل خاص والمواطنين بشكل عام في المملكة العربية السعودية، وفي هذا الشأن قام حساب النقل العام بالعاصمة الرياض برصد العديد من الآراء والردود على أول انطباعات لهذه التجربة من خلال منصة إكس العالمية.

فقد كانت انطلاقة أول رحلة في يوم الأحد بالأمس الموافق للأول من شهر ديسمبر سنة 2024، وتلخيصًا لانطباعاتهم فقد عكست تلك التجربة نقلة نوعية في جودة حياتهم ويسّرت النقل بمدينة الرياض، وقد ازدحمت محطة قطار الرياض رغبةً من الجميع في خوض التجربة، والتي اشتملت على 19 من المواقع المخصصة لمواقف السيارات العامة على اختلاف مسارات القطار، وبلغت قدرتها الاستيعابية 400 – 600 مركبة.
عبّر أحد الركاب عن فخره مشيرًا إلى مساهمة قطار الرياض في اختصار نصف وقت الرحلة، فالسيارة التي تصل إلى مكان في غضون ثلث إلى نصف ساعة سوف يصل إليها قطار الرياض في غضون ثماني إلى عشرة دقائق، وهو ما يحقق الراحة والكفاءة في التنقلات اليومية، بينما عبرت راكبة عن كونه شعور فائق للوصف في الرحلة الأولى بالقطار، فالنظام مدروس بامتياز والتنظيم رائع.
اشتملت توقعات مستخدمي منصة إكس على تأثير قطار الرياض بالإيجاب في تحسي شبكة النقل والمواصلات العامة بالمدينة، فهو لا يقتصر على كونه تجربة وسيلة مواصلات وحسب، بل هو تجربة تتكامل وتشكل نقلة حضارية في المستقبل بالسعودية، وقد أنشئت سبعة مراكز للصيانة في مختلف أجزاء مساراته.