في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، يبرز دور الدبلوماسية كأداة أساسية لتعزيز الاستقرار وبناء جسور التعاون، وفي هذا السياق أجرى وزير الخارجية السعودي مع نظيره اتصال هاتفيًا من خلاله ناقشا آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يوم أمس الموافق التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري لعام 2024 تلقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اتصال هاتفي من وزير الخارجية في سوريا بسام صباغ، ذكر أنه في هذا الاتصال تم مناقشة مستجدات الأوضاع الخاصة بالمنطقة وما هي الجهود المبذولة بشأن تلك التصاعدات.
تأتي هذه المباحثات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول وتنسيق المواقف تجاه التحديات الراهنة، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما تأتي في توقيت حساس تشهده المنطقة حيث تتداخل التحديات الأمنية والسياسية مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وسلط اللقاء الضوء على أهمية توحيد الجهود الدبلوماسية لمواجهة هذه التحديات.
ناقش الوزيران أبرز الملفات الإقليمية، بما في ذلك التطورات في فلسطين، والمستجدات في سوريا والسودان، كما تم العمل على تبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف، وضرورة استمرار العمل المشترك لضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
في النهاية يبقى الرهان دائمًا على الحوار والتعاون المشترك كسبيل من أجل تجاوز العقبات وبناء مستقبل مشرق يسوده السلام والأمن والتنمية.