تُعتبر التجارب هي خير دليل على الأمور، وهناك الكثير من التجارب التي وردت في عشبة القرض للتضييق، وهو ما سوف نعرضه في هذا المقال بصورة أكثر تفصيلًا من خلال توضيح تجربتي بصورة كاملة.
تجربتي مع القرض للتضييق
لطالما شعرت بعدم الرضا عن شكل جسدي بعد الولادة، وتوسع المهبل كان أحد الأمور التي أزعجتني كثيرًا، قرأت عن عشبة القرض ومدى فاعليتها في تضييق المهبل، فقررت تجربتها، بدأت باستخدامها بانتظام وفقًا للوصفات المتداولة، ولكن للأسف لم أشاهد أي تحسن يذكر، بل على العكس شعرت ببعض الحكة والتهيج في المنطقة الحساسة.
توقفت عن استخدامها فورًا واستشرت الطبيبة النسائية، التي نبهتني إلى خطورة استخدام الأعشاب دون استشارة طبية، وأكدت لي أن مثل هذه المنتجات لا يوجد دليل علمي على فعاليتها، وقد تسبب أضرارًا بالغة، كما نصحتني الطبيبة بممارسة تمارين كيجل بانتظام، والتي أثبتت فعاليتها في تقوية عضلات الحوض وتضييق المهبل بشكل طبيعي وآمن.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الارطا للتضييق
فوائد عشبة القرض
أوضحت الأبحاث أن عشبة القرض تحتوي على عدد من الفوائد، والتي تتمثل في الآتي:
- ضبط مستوى السكر في الدم.
- خفض مستويات الكولسترول الضار.
- الحد من أعراض مرض الزهايمر.
- مُسكن للألم وخافض للحرارة.
أضرار القرض للمهبل
هناك عدد من الأضرار التي تضم عشبة القرض للمهبل، على الرغم من فوائدها ومنها ما يلي:
- لا يُفضل استعمالها للحامل أو أثناء الرضاعة، وذلك لأن هذه العشبة قد تُزيد الأضرار في هذه الفترة.
- يُنصح بعدم استخدامها لمرضى الربو، لأنها قد تُزيد من الحساسية لهم.
- بالإضافة إلى أن الأشخاص التي تُعاني من الحساسية من الجاوردا يُمكن أن يؤدي إلى رد فعل تحسسي من مكوناتها.
شاهد أيضًا: تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا
العناصر الغذائية لعشبة القرض
تحتوي عشبة القرض على مجموعة من العناصر الغذائية المميزة، ومنها ما يلي:
- البوتاسيوم.
- الحديد.
- الفسفور.
- المغانسيوم.
- البروتينات.
- الألياف.
- الكربوهيدرات.