تعتبر الموسيقى جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فهي تمنحنا شعورًا بالراحة والترفيه، لكن يبدو أن هناك جانبًا آخر لهذه التجربة الممتعة قد يكون له تأثيرات سلبية على صحتنا، في ظل التحديات الصحية التي تواجهها المجتمعات اليوم أصبح من الضروري تسليط الضوء على هذا الموضوع لفهم كيف يمكن أن تؤثر الأصوات العالية على صحتنا بشكل عام، وكيف يمكن اتخاذ خطوات وقائية للحفاظ على صحة القلب في مواجهة هذه المخاطر.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستماع للموسيقى الصاخبة قد يمثل تهديدًا حقيقيًا على صحة القلب، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، ورفع ضغط الدم، وحتى إلحاق ضرر طويل المدى بالجهاز القلبي الوعائي.
كما كشفت المنظمة أن نسبة الضوضاء المضرة هي التي تكون أعلى من 85 ديسيبل، كما أكدت أن التلوث الضوضائي هو واحد من أشكال التدمير الخاصة بالتأثير البيئي فهو يشبه إلى حد كبير تلوث الهواء.
إذا تم الاستماع إلى أصوات عالية لمدة طويلة تتخطى 8 ساعات سوف تؤثر طنين الأذن كما هناك بعض الحالات يحدث فيها فقدان سمع تام وهذه الحالة يعاني منها ١ من كل ٧ أشخاص بالغين في أوروبا.
على الجانب الآخر يتم العمل على صنع عدسة بلورية سائلة تساعد تلك العدسة على حجب أكثر من 98% من الموجات الضوئية التي تسبب الصرع والأمراض الخطيرة، ويتم التحكم بها عن طريق وضع تغيير في درجة الحرارة الخاصة بالعدسة تلك.