أثار الخبير الاقتصادي عبد الحميد الزهراني قضية هامة تتعلق بسلوكيات العمالة المنزلية، مشيرًا إلى أن بعضهم قد يسرف ويهدر الموارد دون وعي كافٍ بقيمتها، مما يسبب ضغطًا إضافيًا على ميزانيات الأسر، ودعا الزهراني الأسر إلى مراقبة استخدام العمالة المنزلية للموارد المختلفة ومساءلتهم عند الحاجة لضمان الحد من الهدر وتعزيز ثقافة الترشيد.

في صحيفة المدينة نشرت مقالة “إسراف العمالة المنزلية” في هذه المقالة تحدث الزهراني أن العمالة المنزلية تأتي من بيئات متنوعة ومختلفة وتتقاطع تلك الأنواع في الظروف المعيشة الصعبة التي يمرون بها والتي يعيشونها في موطنهم الأصلي وهي السبب الرئيسي التي جعلتهم يلجؤون إلى مهنة العمالة المنزلية.
وبالطبع مع وجود فارق كبير في المستوى بين موطنهم والمنزل الذي سوف يعملون فيه لابد من أن تكون العمالة حريصة أكثر وتساهم في التوفير وغير مبذرة ولكن هذا عكس الواقع والحقيقة أن هذا لا يحدث بل تجد هؤلاء الأشخاص ينهجون النهج الخاص بالتبذير والإسراف، وهذا ليس كلام الكاتب بل كلام كل شخص تعامل معهم، وقال الكثيرون أنهم يأتون دون أن يضعوا اعتبار في الحرص على المال.
كما استدل الزهراني على هذا الكلام من خلال الأرقام الخاصة بالميزانية حيث نرى أن الميزانية قبل استقدام العمالة المنزلية أقل من بعد الاستقدام، وهذه الأرقام ستجدها موجودة في كل شيء مثل الكهرباء، الماء، وأدوات التنظيف وما إلى ذلك.