تجربتي مع توهم المرض أو الوسواس كما يطلق عليه هي تجربة قاسية للغاية فهو مرض نفسي يقع تحت اضطرابات القلق العام والذي يتطلب العلاج والذهاب إلى الطبيب على الفور قبل أن تسيطر عليك مثل هذه الحالة، لذلك سوف أتحدث عن تجربتي أسبابها وكيف يتم العلاج.
تجربتي مع توهم المرض
تجربتي مع توهم المرض بدأت عندما كنت أشعر بحالة من القلق الشديد حول الصحة العامة، بالإضافة إلى الخوف من إجراء الفحوصات الطبية حتى البسيطة منها، وقد أشعر بالخوف من أي حركة ولو بسيطة مثل المغص أو ضربات القلب والخفقان أو حتى دور البرد العادي، لذلك قررت زيارة الطبيب والذي أخبرني بالحاجة للعلاج النفسي، ومن هنا بدأت رحلة العلاج قبل أن يتملك الوسواس مني ويؤدي إلى جعل حياتي حالة من الجحيم التام نتيجة كثرة القلق والوهم لأبسط الأسباب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العصفر للخوف
أسباب توهم المرض
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور مثل هذه الحالة المرضية والتي تصيب الرجال أكثر من السيدات ومن بين هذه الأسباب ما يلي:
- التقدم في العمر وزيادة الشعور بالقلق العام على الصحة.
- المعاناة من بعض الاضطرابات النفسية والقلق والاكتئاب.
- المرور بتجربة وعكة صحية أو الإصابة بأي من الأمراض الخطيرة مما يجعل الرائي يشعر بحالة من الخوف من تكرار التجربة مرة ثانية.
- التعرض لصدمة نفسية في الطفولة والمرور بالإهمال أو سوء المعاملة.
- تفسير وظائف الجسم بصورة خاطئة.
- وجود تاريخ عائلي للمعاناة من الاضطرابات النفسية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروزاك لعلاج اضطراب الهلع
علاج حالات توهم المرض
يعتمد علاج وسواس المرض على العديد من العوامل المختلفة وعلى رأسها شدة الحالة والعمر، لكن بصورة عامة فأن العلاج يتضمن تناول بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على القلق مثل مضادات الاكتئاب والوسواس.
أما عن العلاج النفسي يمر بعدة مراحل ومن بينها العلاج السلوكي المعرفي من أجل تحديد الأفكار والمعتقدات وراء الشعور بهذا الأمر والعمل على استبدالها، تعلم كيف يمكن السيطرة على الأعراض والاستجابة للقلق أو التغيرات الجسدية فهي أمر طبيعي مع التقدم في العمر، التدريب على تقنيات الاسترخاء وكيفية الحد من التوتر.