قام الكاتب خالد السليمان بكتابة مقال كبير يتحدث فيه عن مشاركة جماعات المتاجرة بالدين في كراهية السعودية على الرغم من وجود تناقضات كثيرة بداخل تلك الجماعات، ووضع عنوان لتلك المقالة وهو رغم تناقضاتهم.. تجمعهم كراهية السعودية، وقام بنشر تلك المقالة في صحيفة عكاظ.
حيث صرح وقال إن جميع جماعات المتاجرة بالدين سواء كانت سنية أو شيعية، فهي تشترك في أمر واحد وهو كراهية السعودية، فهم يشتهرون بالفجور في الخصومة والعمل على اختلاق الأكاذيب، فتلك الجماعات لا تمتلك الشرف أو النوايا الصادقة، ولهذا لا ينجحون ولا يجدون سوى الخذلان والخسارة الكبيرة.
ثم أكمل وقال إن جميع تلك الجماعات تحمل شعارات القومية العربية الغير حقيقية، حيث لم تقم إلا بمتاجرة بجميع القضايا العربية ولم تحصل على أي شيء سوى الخسارة، كما ذكر حزب الكهوف الحوثي، وقام بوصفه بأنه حزب لا يمتلك طعم أو لون، وقال إن جميع الجماعات سواء كانت تتحدث عن القومية العربية أو اليسار العربي، فهي لا تعتمد على الحقيقة بل تعتمد على التدليس والكذب، فإذا قمنا بذكر الجماعات التي تحمل شعارات إسلامية والتي تصرح بتصريحات كاذبة، فيكون حكمها مثل المنافقين والخوارج.
وأعلن أنه بالرغم من جميع تناقضات الجماعات وأهدافها، إلا أنها تجتمع وتتفق على شيء واحد وهو كراهية المملكة العربية السعودية، فهذا الأمر يدل على عدم مصداقية تلك الجماعات وانحراف معتقداتها.
ثم أنهي المقال بأنه كيف شخص يثق في العالم الإسلامي إذا كانت تلك الجماعات تكره المملكة أكثر من كرهها لإسرائيل، بل يتمنوا دمارها أكثر من رغبتهم في دمار إسرائيل.