من منا لا يتناول الأرز في أحد وجباته اليومية، حيث يعتبر الأرز أحد أهم العناصر الغذائية المهمة في مختلف الدول والثقافات حول العالم، يمُد الأرز الجسم بالطاقة حيث أنه مصدر للكاربوهيدرات وخاصة في وجبتي العشاء والغداء، ولكن ما هي مخاطر الأرز؟ وهل تناول الأرز البائت قد يؤدي لحدوث مشكلات صحية؟ تابع السطور التالية للتعرف على الإجابة بشكل مُفصل.

في الحقيقة أن مدى خطورة الأرز يكمن في شيئ واحد وهو طريقة تخزينه ونمو البكتيريا الضارة به، تلك البكتيريا هي التي تسبب الكثير من المشاكل، وذلك بناءًا على تقرير موقع هيلث لاين، ولكن ستتمكن من تجنب هذه المخاطر الصحية بالسهولة عند القيام ببعض إجراءات التخزين الصحيحة، ويعزز هذا عمل الجهاز الهضمي وتجنب التسمم الغذائي.
يوجد بداخل الأرز بكتيريا تسمى Bacillus cereus وهذه البكتيريا تظل في الأرز حتى بعد طهيه جيدًا وفي حالة الطهي وتركه لمدة طويلة خارج الثلاجة فأن هذه البكتيريا تتكاثر أكثر وأكثر ويؤدي للكثير من الأعراض الغير متوقعة مثل الغثيان وآلام البطن والتقيؤ، وستظهر علامات التسمم تلك بعد تناول الأرز البائت مباشرةً.
وفي حال تركه خارج الثلاجة لمدة طويلة فسيكون الأرز معرض لنمو نوعين بكتيريا وهم «Staphylococcus aureus» و«Clostridium perfringens»، ويؤديان للتسمم الغذائي، ولهذا يجب تخزين الأرز بشكل مناسب لأن هذان النوعان يكثران في البيئة الدافئة والرطبة فقط.
وبالطبع عند ترك الأرز لمدة طويلة دون تناوله يصبح عديم العناصر الغذائية ويفقد الكثير من المعادن والفيتامينات، ولهذا ينصح بالقيام بالخطوات التالية لتجنب التسمم الغذائي الناتج عن الأرز البائت:
- يجب تخزين الأرز بشكل سليم وسريع، بمعنى عند نضج الأرز يجب التناول منه مباشرةً ووضع الفائض بالثلاجة لمنع تكاثر البكتيريا.
- عند إخراج الأرز البائت من الثلاجة من المهم تسخينه لأعلى درجة ممكنة.
- في حالة ما إذا لم تتناول الأرز مباشرةً وتركته بعد نضجه لمدة تتجاوز الساعتين، يُفضل عدم تناوله لتجنب التسمم.