بعد افتتاح مزاد نادي الصقور في شمال مدينة الرياض في مقر النادي بملهم وبعد مرور ٤٥ يوم تم إسدال الستار على المزاد، بعد أن انتهت جميع فعالياته وفي انتظار النسخة الجديدة بالعام القادم، ويأتي هذا المزاد كل عام بهدف معين وهو تنظيم عملية بيع الصقور بمملكة.
شهد مزاد نادي الصقور في المملكة العربية السعودية إقامة أكثر من عشرين ليلة على منصة المزاد الإلكترونية وفي هذه الليالي قد تم طرح مزادات لحوالي ٥٠ صقر في ٣٠ موقع حول المملكة العربية السعودية في النهاية فقد بيعت المزادات بما يقرب من ٦ مليون ريال سعودي وبهذا فقد تم تشكيل رافد اقتصادي ل ١٦٥ طاروحًا.
بالنسبة إلى الصقر الذي حصل على أغلى قيمة في المزاد فهو صقر الدبدبة وتم عرض هذا الصقر في الليلة السادسة من المزاد وفي النهاية فقد تم بيعه بمبلغ ٤٠٠ ألف ريال سعودي.
بجانب المزاد الخاص بالصقور فقد تم السحب على سيارتين في اليوم الختامي للمزاد وهذا في إطار الدعم والتحفيز الشامل الذي يقدمه النادي للطواريح، وبعد السحب كانت السيارة الأولى من نصيب أحمد المسعودي وأحمد العيافي، أما بالنسبة إلى السيارة الثانية فهي من نصيب عادل الحربي، ليس هذا فقط بل وقد تم السحب أيضًا على حوالي ٢٠ مبلغ مالي وإجمالي مبلغ السحب هو ١٠٠ ألف ريال سعودي.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن المزاد يهدف إلى تطوير المستوى الخاص بمزادات الصقور في المملكة العربية السعودية، ليس هذا فحسب بل وأيضًا يهتم بتنظيم الآلية الخاصة ببيع الصقور وشرائها في المملكة العربية السعودية.