في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار الأمني والسلم الدولي، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهم للغاية، من خلاله حدثت مناقشات معمقة حول أبرز التحديات الراهنة في الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة هذه التحديات، ويأتي هذا التواصل في ظل تطورات متسارعة تشهدها المنطقة.
يعكس هذا اللقاء حرص القيادة السعودية والفرنسية على تنسيق الجهود المشتركة لدعم الاستقرار وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الأمن والسلام على مستوى العالم.
تلقى الأمير محمد بن سلمان في صباح اليوم اتصال هاتفي من رئيس الجمهورية الفرنسية الرئيس إيمانويل ماكرون، ومن خلال هذا الاتصال فقد تم استعراض العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، وذلك من أجل البحث عن طرق تطوير هذه العلاقات، كما قد تم البدء في البحث عن الموضوع التي تخص هذا التعاون في مجالات مختلفة.
لم يتوقف الاتصال عند التحدث عن العلاقات فقط بل أيضًا شمل الحديث عن الأوضاع في المنطقة والتطورات التي تحدث وما هي السبل التي لابد من القيام بها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
يذكر أن هذا الاتصال قد أجري بعد وصول الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية إلى عاصمة فرنسا والهدف من الزيارة هو الانضمام إلى اجتماع لجنة السعودية الفرنسية الخاصة بمشروع العلا وتطويره.