تعاني الكثير من النساء والرجال من مشاكل تساقط الشعر وظهور فراغات في بعض الأماكن، كما أن مشكلة الصلع من المشاكل التي تؤرق الكثيرون، وهذه الأمور تتطلب محاولة حلها، ومع تطور التكنولوجيا أصبحت هناك الكثير من التقنيات التي تستعمل في علاج تساقط الشعر ومن أبرزها استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الشعر، وسأروي لكم تجارب الكثير من السيدات الذين استعملوا الخلايا الجذعية للشعر من خلال موقعنا.

تجربتي مع الخلايا الجذعية للشعر ونتائجها
نروي لكم تجارب الأشخاص الذين خضعوا لعملية حقن الخلايا الجذعية للشعر ونتائجها:
يقول أحد الأشخاص الذين خضعوا لاستعمال الخلايا الجذعية لإنبات الشعر أن تجربته كانت مميزة للغاية، حيث أنه كان يعاني من وجود جزء مكشوف من فروة الرأس لا يوجد به أي شعر وبعد أن نصحه الطبيب بحقن الخلايا الجذعية لاحظ نمو الشعر بشكل كبير، حيث بدأ التحسن يظهر تدريجياً فأول شهر لم يشعر بالنتيجة ثم بدأ بعد ذلك يلاحظ انخفاض تساقط الشعر وظهور الشعر في قمة الرأس من جديد.
تقول سيدة أخرى أنها خضعت لاستعمال امبولات الشهر في مدة تقارب من الشهرين ولاحظت انخفاض تساقط الشعر بنسبة كبيرة، وتستكمل حديثها قائلة أنها لاحظت أنها شخصاً مختلفاً حيث نما الشعر في الكثير من المناطق في الشعر، كما أخبرني الطبيب أن النتيجة ستكون أكثر وضوحاً في 3 حتى 4 أشهر، وتقول أنها سعيدة بهذه التجربة الفريدة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حقن البلازما للشعر
استخدام الخلايا الجذعية للشعر
تعتبر تقنية استعمال الخلايا الجذعية لعلاج تساقط الشعر من أشهر التقنيات التي يتم استعمالها حالياً والتي تقوم على أساس حقن الخلايا الجذعية اللحمية التي تأتي إلى الحبل السري في فروة الرأس، ويبدأ ظهور ونمو الشعر في مدة تقترب من الشهر، ثم يصل الشعر إلى ذروة النمو في خلال من 4 حتى 6 أشهر.
شاهد أيضًا: تجربتي مع المورينجا للشعر

كيفية استخدام الخلايا الجذعية
يقوم الأطباء باستعمال الخلايا الجذعية الناتجة من الدهون التي يتم استعمالها في عمليات شفط الدهون ويتم حقنها في فروة الرأس للقضاء على تساقط الشعر، كما يمكن حقنها في أماكن متفرقة من الوجه لإعادة النضارة والحيوية وتجديد شباب البشرة.
ينبغي العلم أن هذه الخلايا لا تعطي نفس النتيجة خصوصاً مع تقدم المريض في العمر، لذا يقوم الأطباء باستعمال الخلايا الجذعية القادمة من الحبل السري للإنسان والتي تكون أكثر فاعلية مقارنة بالخلايا الجذعية التي يتم حقنها من الخلايا الدهنية.