صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أن اللغة الأجنبية الثانية والتي يتم تدريسها في المرحلة الثانوية وهي اللغة الفرنسية لن يتم إلغائها وسوف يتم تدريسها كما هي ولكن هناك بعض التغييرات فيها حيث ستكون المادة خارج المجموع.

أفاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه من أجل التركيز على لغة أجنبية واحدة بشكل أساسي والبدء في زيادة عدد الحصص الخاصة بهذه اللغة سوف يتم إخراج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع الكلي وهذا الأمر سوف يساعد على دراسة اللغة الأولى بشكل أفضل وتحسين مستوى الطلاب فيها لكي يتمكنوا من إتقانها في النهاية.
كما أكد أنه قد قابل السفير الفرنسي وأيضًا وزير الدولة الفرنسي وأن الاتفاقيات الخاصة بالعملية التعليمية ما زالت مستمرة حتى الآن، بالنسبة للعجز الذي كانت تعاني منه المدارس فقد انتهي بعد مرور ٣ أشهر على أول اجتماع تم عقده مع مديري المدارس، حيث تم مناقشة هذه الأزمة وطرق حلها والتخلص منها.
كما ناقش الوزير التقييمات التي تم وضعها موضحًا الأهمية الكبيرة لهذه التقييمات التي تساعد على معرفة مستوى الطالب وأنه لابد من القيام بها بشكل أسبوعي، وأضاف أن جميع أنظمة التعليم في مختلف أنحاء العالم تعمل بنظام التقييمات الذي يساعد على قياس نواتج التعلم بشكل يومي، وفي النهاية أوضح أن قانون مزاولة المهنة لا يزال يتم إعداده وصياغته من جديد ومن المتوقع أن يعرض عما قريب في المجلس.