اليوم الاثنين الموافق الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري سوف تستقبل السعودية في مدينة الرياض قمة عربية إسلامية طارئة وذلك بعد التصاعد الكبير الحادث من العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضي الفلسطينية وأيضًا على لبنان.

لمناقشة حرب غزة ولبنان.. انطلاق القمة العربية الاسلامية الطارئة اليوم في السعودية

تأتي هذه القمة من أجل مناقشة جميع سبل الحماية للمدنيين والشعب الفلسطيني واللبناني، ومن أجل محاولة التنسيق من جميع الجهود العربية والإسلامية وأيضًا توحيد المواقف من أجل البدء في الضغط على المجتمع الدولي لكي يتم وقف العدوان وبالتالي الحصول على الأمن والاستقرار في المنطقة.

في وقتًا سابق في قمة ٢٠٢٣ فقد تم إدانة العدوان الإسرائيلي ولم يتم قبول أية مبررات لهذا التصعيد، وطالبت الدول العربية في ذلك الوقت أن يتم كسر الحصار في غزة والسماح بدخول الدعم والمساعدات الإنسانية. 

ومن القرارات المهمة التي تم اتخاذها في السابق هو مطالبة مجلس الأمن بإصدار قرار إلزامي من أجل وقف العدوان، كما تم رفض كلًا من ازدواجية المعايير الدولية وحظر عملية تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. 

وفي هذه القمة الآن فقد تم العمل على تشكيل لجنة وزارية وهذه اللجنة تضم وزراء الخارجية السعودية ووزراء بعض الدول الأخرى، هذا بجانب وجود ممثلين آخرين من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وهذا بهدف تفعيل التحرك الدولي والاعتماد على المرجعيات الدولية من أجل دعم مسار السلام.