في إطار التطورات الكبيرة في مجال الطاقة التي تشهدها البلاد وذلك من أجل استخراج وإنتاج النفط والغاز الطبيعي بشكل أفضل تواصل الدولة جهودها من أجل المضي قدمًا وزيادة الإنتاج المحلي وأيضًا المساهمة في تعزيز موقعها لكي تكون مركز إقليمي للطاقة.

يعتبر العهد الجديد لمصر هو جزء من رؤية الاستراتيجية الطويلة المدى التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق اكتفاء ذاتي في قطاع الطاقة، ليس هذا فقط بل أيضًا العمل على تعزيز الإيرادات الوطنية ومن أجل تحقيق هذا الهدف لابد من تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق وخاصة الأسواق الأوروبية التي ترغب في تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية واللجوء لواردات طاقة أخرى.
من ناحية أخرى فقد تم تأكيد أنه قد تم سداد مستحقات الشركات الأجنبية من قبل الجمهورية وهي الشركات الخاصة بقطاع الطاقة، من خلال القيام بهذه العملية فقد تمكنت الحكومة من إحراز تقدم كبير في الديون لكي يتم تقليص الديون المستحقة لهذه الشركات بشكل كبير، كما أعلنت وزارة البترول أنه قد تم سداد حوالي ١.٢ مليار دولار من المستحقات المتراكمة وعملية السداد تلك قد ساهمت بشكل كبير في تعزيز الثقة بين المستثمرين الأجانب.
كما تحاول الوزارة من وقت لآخر أن تجذب المزيد من الاستثمار في المجال الخاص لها وهو مجال الغاز والنفط، ليس هذا فقط بل وأيضًا التسهيل من عمليات التنقيب الخاصة بالغاز وعمليات الإنتاج أيضًا والعمل على تطوير هذه الحقول، ومن أجل التعزيز من التعاون مع الشركات سوف تحاول الحكومة تسوية المستحقات المطلوبة في أسرع وقت ممكن، ومن الحقول التي ترغب في تطويرها هو حقل ظهر، وحقل شمال صفا.