قامت المملكة العربية السعودية في الساعات الأخيرة بالإعلان عن صرف دعم مالي للطلاب الجامعيين المتضررين داخل القطاع، وذلك في إطار ما تقوم به السعودية من جهود كبيرة من أجل دعم التعليم بقطاع غزة، وذلك في مختلف المراحل التعليمية وليس الجامعية فقط، ولا تتوقف مبادرات ومساعدات السعودية عند هذا الحد بل تتجاوزها إلى مساعدات على المستوي السياسي ومساعدات غذائية وما إلى ذلك.

تم الإعلان من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة عن توقيع اتفاقية تعليمية حديثة مع جامعة بيرزيت بالضفة الغربية وهذا بهدف دعم الطلاب الجامعيين بالقطاع، وتم توقيع الاتفاقية من قِبل مساعد المشرف العام على مركز الإغاثة والمهندس أحمد بن علي البيز، وتلك الاتفاقية سيتم من خلالها تقديم منحة من مؤسسة الملك فيصل موجهة إلى جامعة بيرزيت، وستقوم بنود هذه المنحة على ضرورة إلحاق ٦٢٥ طالب فلسطيني من قطاع غزة وقد توقف بالفعل عن الدراسة إلي تلك المنحة.
ويعتبر هذا الدعم التعليمي ما هو إلا جزء من دور المملكة السعودية في دعم الطلاب الجامعيين المتضررين في القطاع، وكما تلتزم دائمًا السعودية في جميع الأوقات بضرورة أداء واجبها الإقليمي اتجاه الإخوة المسلمين بجميع بقاع الأرض، وسنجد أن هذه الاتفاقية توضح مدى عمق العلاقات السعودية الفلسطينية، ودور السعودية الريادي الذي لا يمكن لأحد إنكاره.
وبناءًا على تلك الاتفاقية عبر الكثير من الطلاب الجامعيين بالقطاع عن شكرهم للسعودية على تلك المساهمة المثمرة مُتمنيين فتح آفاق أكبر للمزيد من الدعم خاصة على المستوى التعليمي.