قد تم نشر تقرير جيد اليوم من قَبل منظمة الصحة العالمية مفاده أنه قد تم تشخيص أكثر من 8.2 مليون شخص حول العالم بمرض السل وهذا عدد كبير عن للغاية عن الرقم الأخير المسجل بعام 1995، وفي هذا الإطار قد قطع رؤساء العديد من الدول عهدًا بأن يقوموا بالالتزام بكل ما ورد في توصيات المنظمة من أجل القضاء السريع على مرض السل والذي يشكل أزمة تؤرق العديد من الدول في الوقت الحالي.
وستقوم منظمة الصحة العالمية في الأيام القادمة بإصدار دراسة جدوى استثمارية عن طريقة نشر العلاج الوقائي من السل وتلك الدراسة ستساعد الكثير من الدول على توسيع دائرة العلاج الوقائي من هذا المرض.
بالنسبة إلى الدول التي تشكل أكبر عدد من مرض السل فهي كالآتي بالترتيب الهند 26%، إندونيسيا 10%، والصين 6.8 %، والفلبين بنفس النسبة، وباكستان 6.3%.
بالنسبة للعوامل المسببة لمرض السل فهي كثيرة منها سوء التغذية، ونقص المناعة وشرب الكحول والتدخين ومرض السكر، وأمام كل تلك المشاكل فإن منظمة الصحة العالمية تواجه مشكلات أخرى مثل ضعف التمويل والمناخ والصراعات والأوبئة.
وتوجد العديد من الحقائق عن مرض السل التي قد ترغب في التعرف عليها وهي كالآتي:
- أكثر من ربع سكان العالم مصابون بالسل.
- نسبة صغيرة من الأشخاص تصاب بالعدوى أي أنه لا ينتشر سريعًا.
- من لديهم ضعف في الجهاز المناعي معرضون أكثر للإصابة بالمرض.
- في حالة ما إذا كان الشخص مصابًا بالإيدز يكون عرضة للإصابة بالسل أكثر من أي شخص آخر.
- وقد تم وضع استراتيجية عملية للغاية من قِبل منظمة الصحة العالمية وذلك للحد من مرض السل والقضاء عليه، وقد تم اعتماد تلك الاستراتيجية في شهر مايو ٢٠١٤، وقد كان هذا المخطط مفيدًا جدًا للبلدان المصابة ومواطنيها بالسل حيث أنه سيقلل من معدل الإصابات وأي تكاليف مترتبة على هذا المرض.
- تسعى استراتيجية منظمة الصحة إلى تخفيض مرض السل بنسبة ٩٠٪.
- ومن المهم أن لا تتحمل أي أسرة يصاب أحد أفرادها بالسل تكاليف المرض.
- وقد تم عقد اجتماع في الأمم المتحدة يوم ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣ عن كيفية القضاء على السل والحد منه.
- وقد نتج عن هذا الاجتماع إعلان سياسي مضمونه الالتزام بما ورد، وهذا لفترة زمنية من ٢٠٢٣ ل٢٠٢٧.