تجربتي مع سكر ستيفيانا بدلًا من السكر العادي كانت رائعة حيث يعد استعمال السكر الأبيض خطراً على الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو يتبعون نظاماً غذائياً معيناً أو لديهم مشكلات في مستوى السكر في الدم، كما يمكن أن يظهر هذا الخطر بشكل سريع أو يتراكم ليظهر تأثيره لاحقًا لذلك يلجأ هؤلاء الأشخاص لاستخدام سكر منخفض السعرات الحرارية ولا يسبب ضرراً للجسم ومن هنا بدأ الاتجاه نحو استخدام سكر ستيفيا لأنه مستخرج طبيعي وآمن.

تجربتي مع سكر ستيفيانا
تروي سيدة قائلة تجربتي مع سكر ستيفيانا بدلًا من السكر العادي أنني كنت أعاني من تراكم الدهون في مناطق متفرقة من جسمي مما أثر على حركتي وأدى إلى آلام في مفاصل ركبتي وازداد الخطر عندما أصبت بمرض السكري ولم يكن بالإمكان الاستمرار بهذا الوضع لذلك اتخذت قراراً بالتوقف عن تناول أي نوع من السكريات.
قررت تجربة سكر ستيفيا الذي أصبح طعمه المفضل لديها وقد لاحظت انخفاضاً ملحوظاً في وزني مما زاد من نشاطي في الحركة كما أدى إلى تخفيف آلام ركبتي نتيجة فقدان الوزن وتقليل الضغط عليها، أيضاً شهدت تحسناً في تركيزي وزيادة في وضوح الرؤية التي تأثرت بمرض السكري وأصبحت تدير مرض السكري بشكل فعال بالإضافة إلى ملاحظة نقاء بشرتي خلال فترة استخدامه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ترك السكر
أضرار سكر ستيفيانا
نوضح مدى أمان تناول هذا النوع من السكر لفئات عمرية متنوعة:
البالغين
يعتبر استهلاك سكر ستيفيا وخاصةً مركبات Stevioside و Rebaudioside A آمناً بشكل كبير عند استخدامه كمحل للطعام وقد تم التعرف عالمياً على مركب Rebaudioside A بأنه آمن، بينما تشير الدراسات إلى أن تناول مركب Stevioside بجرعات تصل إلى 1500 ملغ يومياً ولمدة عامين يعتبر خالياً من المخاطر، ومع ذلك قد يعاني بعض البالغين من أعراض متنوعة بعد استهلاكه مثل الدوخة والشعور بالغثيان والخدر وآلام العضلات.
اقرأ أيضًا: هل يؤثر توقيت الإفطار على مستويات السكر

سكر ستيفيا والحمل
يتساءل عدد كبير من النساء عن إمكانية استخدام سكر ستيفيا خلال مرحلة الحمل وفترة الرضاعة وهنا يُنصح بتجنب استخدام سكر ستيفيا نظراً لعدم وجود دراسات تؤكد أو تنفي سلامته بالنسبة للمرأة الحامل أو المرضعة.