يحمل القائمين على فعاليات إندونيسيا رسائل سامية كثيرة عن الانسجام العالمي وذلك من خلال ربط الانسجام بالفن والثقافة والموسيقى وهنا سنجد تناغم بين الإبداع والابتكار الخاص بالشعب الإندونيسي وستجد بالفعالية العديد من العروض منها الترفيهي ومنها الموسيقى وجميعها يشير إلي مدى روعة الثقافة الإندونيسية.
حديقة السويدي بالرياض في حالة استعداد من أجل إقامة فعاليات أيام إندونيسيا وهي تعد من الفرص الرائعة لإظهار كل الإمكانيات التي تحظى بها المملكة العربية السعودية بالإضافة للتنوع الثقافي المتواجد على أرضها.
وروح الإنسجام تلك هي المطلوب تحقيقها في رؤية المملكة العربية السعودية لـ ٢٠٣٠ وتأتي أيضًا في إطار العديد من المبادرات وفي مقدمتها تعزيز التواصل بين المقيمين بالمملكة وقد تم إطلاق تلك المبادرة بشكل رسمي من خلال وزارة الإعلام واشتركت بتلك المبادرة هيئة الترفيه السعودية.
وفي الحقيقة هذه ليست المرة الأولي التي تقوم فيها السعودية بعمل فعاليات لبلدان مختلفة الفعاليات السابقة كانت بعنوان أيام الهند، واستمرت لمدة ٨ أيام والفعالية التي تليها كانت تسمى أيام الفلبين واستمرت لمدة أربع أيام متواصلين، وتأتي تلك الفعاليات للاحتفال بتنوع الجنسيات المتواجدة بالمملكة، و بطبيعة الحال سيزيد هذا من التفاعل من الانسجام بين مختلف الثقافات.
وبهذا ستنضم أيام إندونيسيا لتلك الفعاليات الناجحة وسيتم تقديم لجميع الحاضرين تجربة مميزة لم يعتادوا عليها من قبل وسيتم الدمج بين الفن والثقافة بالإضافة لتواجد رقصات فلكلورية بمجموعة من الأزياء التراثية، ومفاجأة الحفل وهو إحيائه بمجموعة من الفنانين الإندونيسيين، وأيضًا سيتمكن الزوار بالمشاركة بالعديد من ورش العمل اليدوية.