صرح مؤخراً الدكتور عبد الرحيم زكريا، مستشار التأهيل الطبي والطب التكميلي، عن أهمية الحجامة في تقوية مناعة الجسم وتحسين الصحة النفسية، حيث قال إن الحجامة تمتلك دور كبير وفعال في تنشيط الدورة الدموية، كما تقلل من آلام الرقبة والظهر، وتتخلص من جميع السموم التي توجد بالجسم.
ومن الجدير بالذكر أن الحجامة تساعد على علاج العديد من الأمراض، ومن أبرزها التهاب المفاصل الروماتويدي وخدر الأطراف، حب الشباب، تورم الساقين والدوالي، العجز الحركي، الصداع المزمن أو النصفي، الغدة الدرقية والضغط المرتفع، جميع آلام الركبة والرقبة والظهر.
تتميز الحجامة بالعديد من الفوائد للإنسان، حيث تحسن بشكل كبير من أداء عضلات الجسم، تنشط الدورة الدموية، تعالج الصداع النصفي، تحفز الذاكرة والتركيز، كما تعالج ضيق التنفس والسعال الشديد، وتقوي صحة الجهاز المناعي، كما تعالج اضطرابات النوم والنقرس وعرق النسا، ولمن يريد التخلص بشكل نهائي من الإحساس بالخمول والكسل يجب عليه الالتزام بالحجامة بشكل مستمر.
بالرغم من الفوائد الكثيرة للحجامة، إلا أنها تمتلك بعض الأضرار والآثار الجانبية، مثل التعرق الشديد والشعور بالغثيان، ظهور العديد من الكدمات على الجسم، احتمالية الإصابة بالعدوى بسبب تلوث الدم، الشعور بالدوار، وجود ألم بسيط في مكان الحجامة.
يفضل بعد الانتهاء من الحجامة، الامتناع عن تناول الوجبات الدسمة مثل اللحوم الحمراء، جميع مشتقات الألبان، بالإضافة إلى المشروبات الغازية وذلك لمدة يومين، كما يفضل عدم تناول المشروبات التي تتضمن السكريات والكافيين لمدة 6 ساعات، حتى لا تؤثر بشكل سلبي على نتيجة الحجامة.