يعرف علاج بريستيك على أنه إحدى أهم الأدوية المستخدمة لعلاج حالات الاكتئاب، وله دور فعال في تحسين المزاج بينما لا يتم إيقافه إلا بإذن الطبيب، لذلك أردت أن أشارككم تجربتي مع دواء بريستيك لعلاج الاكتئاب، وينتمي هذا العلاج لفئة معينة تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين، أما المادة الفعالة فهي ديسفينلافاكسين، ويساعد على استعادة توازن مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة بالدماغ، وبالتالي يساهم في تحسين المزاج العام للمريض مع الشعور بالراحة والنشاط والحيوية، ويظهر تأثيره على المريض خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

تجربتي مع دواء بريستيك لعلاج الاكتئاب
أصابتني حالة من القلق والذعر لذلك ذهبت للطبيب الذي وصف لي علاج بريستيك لمعالجة الاكتئاب وأخبرني بضرورة الاستمرار عليه حوالي ستة أشهر، بينما شعرت بتحسن كبير بحالتي بعد مرور ثلاثة أسابيع ولكني ما زلت أتناول هذا الدواء كما نصحني الطبيب لأنه لا يتم إيقافه إلا بعد إذن الطبيب، خاصة أنه من العلاجات الممتازة ولا ينتج عنه أي آثار جانبية خطيرة ولا يمكن أن يسبب إدمان لدى المريض.
ولكن يفضل الالتزام بالمدة التي حددها الطبيب كي لا يتعرض المريض للانتكاسة، حيث يتم تحديد مدة العلاج حسب مجموعة من العوامل مثل الحالة المرضية وعمر الشخص وكذلك الظروف المحيطة به، كما يوجد جداول معروفة عالمياً تحدد هذه الجرعات ومدة العلاج.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع لاميكتال لعلاج الاكتئاب
فوائد استعمال علاج بريستيك
يستخدم الدواء لعلاج عدد من حالات الاضطراب النفسي وهي كما يلي:
- الإصابة بالاكتئاب الشديد أو حالات القلق.
- يدخل في علاج الوسواس القهري أو حالات اضطراب القلق الاجتماعي.
- يستخدم في علاج متلازمة التعب المزمن أو في علاج الألم العضلي الليفي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب انتابرو للاكتئاب

الآثار الجانبية لتناول علاج بريستيك
يوجد بعض الآثار الجانبية التي قد يشعر بها المريض أثناء تناوله دواء بريستيك وهي كالتالي:
- الإصابة بالإمساك.
- الشعور بالرغبة في النوم لذلك ينصح بتجنب قيادة السيارة أو التعامل مع الآلات التي تحتاج لتركيز عالي خاصة أنه من الآثار الجانبية للعلاج هو عدم وضوح الرؤية.
- قد يشعر المريض بصعوبة النوم.
- فقدان الشهية مما ينتج عنه خسارة واضحة بالوزن.
- أحياناً يشعر المريض بالإمساك والغثيان.
- ينتج عن استخدامه لفترة طويلة بعض الأضرار الجنسية مثل ضعف حالة الانتصاب.