يعتبر علاج ستراتيرا أحد أهم الأدوية المستخدمة لعلاج فرط الحركة وتشتت الإنتباه، لذلك أردت أن أشارككم تجربتي مع دواء ستراتيرا والآثار الجانبية فهو مخصص للأطفال أكبر من ست سنوات ولا يمكن استخدامه مع الأطفال أقل من هذا العمر، وذلك لأنه لم يتم عمل الدراسات الكافية لمعرفة ما إذا كان أمان لهم أم لا.
تجربتي مع دواء ستراتيرا والآثار الجانبية
إن طفلي عمره سبع سنوات وما زال يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه بنسبة كبيرة لذلك نصحنا الأطباء بعلاج ستراتيرا لأنه من أفضل الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالات، ولكن يوجد بعض المحاذير من استخدامه خاصة إذا تعرض الطفل لاحتباس البول، وذلك لأنه في بعض الأحيان لا يتمكن الطفل من إفراغ المثانة بسبب هذا الدواء لذلك ينبغي الانتباه والحذر من هذا الأثر الجانبي واستشارة الطبيب في هذا الأمر وقد نصحني الطبيب بعدم استخدام أي مكمل غذائي مع هذا العلاج.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال شراب
ما هو دواء ستراتيرا؟
ينتمي هذا الدواء لمثبطات استرداد النورأدرينالين الانتقائية ويظهر تأثيره على نواقل عصبية معينة داخل الدماغ، وبالتالي يؤثر بشكل واضح على مشكلة فرط النشاط ولكن يجب الحذر أثناء استخدامه ومتابعة نمو الطفل، كما لا يمكن استخدامه مع الذين يعانون من الإصابة ببعض أمراض القلب، وذلك لأن العلاج قد يتسبب في زيادة ضغط الدم، وكذلك يؤدي لرفع معدل ضربات القلب وكذلك لا يمكن استخدامه مع حالات الحمل والرضاعة الطبيعية خاصة أن آثاره الجانبية قد تؤثر بشكل سلبي على الجنين لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل استخدامه مع هذه الحالات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع السعوط للأطفال
الآثار الجانبية لعلاج ستراتيرا
بالرغم من فوائد دواء ستراتيرا المستخدم لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر لدى البعض ولكن غالبية المرضى لا تظهر لديهم هذه الأعراض، ومنها ما يلي:
- تسارع ضربات القلب بشكل غير طبيعي.
- الإحساس بالغضب والعدوانية.
- تظهر أعراض تورم في بعض المناطق مثل الوجه والحل.
- يشعر المريض بصعوبة التنفس مع حدوث نوبات تشنج.
- الشعور بتغيرات مزاجية.
- الإحساس ببعض أعراض الهلوسة مثل سماع أصوات غير موجودة.
- يؤدي الاستخدام لفترات طويلة لضعف القدرة الجنسية للرجال حيث يتسبب في ضعف الانتصاب.
- قد يعاني الطفل من انخفاض الوزن أحياناً.
- ينتج عنه اضطراب الدورة الشهرية لدى الفتيات.