اولانزابين هو دواء نفسي يستخدم لعلاج حالات مثل الفصام والاضطراب الوجداني ثنائي القطب ويعمل على تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ وهو بالفعل ما حدث معي خلال التجربة التي سأقوم بسردها فيما هو آتٍ.

تجربتي مع اولانزابين
بدأت بتناول أولانزابين بعد تشخيصي بمرض انفصام الشخصية كنت أتمنى أن يساعدني في التخلص من الهلاوس والأصوات التي أسمعها، وبالفعل لاحظت تحسنًا تدريجيًا في هذه الأعراض ولكن للأسف عانيت من زيادة كبيرة في الوزن وكنت أشعر بالنعاس طوال الوقت، بعد عدة أشهر قررت مع طبيبي تخفيض الجرعة وبدأت أشعر بتحسن تدريجي في هذه الآثار الجانبية، وبشكل عام أرى أن أولانزابين ساعدني في التحكم في أعراض مرضي ولكنني أعتقد أنه من المهم مراقبة الآثار الجانبية والتحدث مع الطبيب بانتظام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء سيمبالتا لعلاج الخوف والقلق
الاثار الجانبية لدواء اولانزابين
من خلال تجربتي لدواء اولانزابين لاحظت بعض الآثار الجانبية له وكانت من أبرزها ما يلي:
- لقد لاحظت زيادة ملحوظة في وزني منذ أن بدأت بتناول أولانزابين.
- جفاف الفم أصبح مشكلة مزعجة للغاية منذ أن بدأت بتناول هذا الدواء.
- النعاس المفرط أصبح يسيطر على يومي ويجعل من الصعب عليّ التركيز في أي شيء.
نصائح للتعامل مع الآثار الجانبية للدواء
ثمة نصائح يجب إتباعها في حالة كانت الآثار الجانبية للدواء شديدة مثل الغثيان والدوران والأرق المستمر ومنها ما يلي:
- إذا لاحظت أي آثار جانبية تزعجك سواء كانت مدرجة هنا أو غير مدرجة لا تتردد في التواصل مع طبيبك، قد يكون قادرًا على تعديل الجرعة أو وصف دواء بديل يساعدك على الشعور بتحسن أكبر.
- اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام ليس مفيدًا فقط لصحتك العامة بل يمكن أن يساعد أيضًا في إدارة بعض الآثار الجانبية لأولانزابين مثل زيادة الوزن.
- شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم يساعد في تخفيف جفاف الفم وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء.
- من الضروري جدًا تناول أولانزابين بالجرعة المحددة وفي الأوقات المحددة التي وصفها لك الطبيب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب اشواق

مدة علاج أولانزابين
من المهم الاستمرار في تناول أولانزابين لمدة 6 أشهر على الأقل بعد أن تشعر بتحسن، وفي حالة الفصام قد تحتاج إلى تناول الدواء لفترة أطول بكثير لأن هذا المرض لا يختفي تمامًا، أما إذا كنت تعاني من اضطراب ثنائي القطب فقد تحتاج إلى تناول أولانزابين خلال فترات الانتكاس أو لمنع حدوثها.