يعتبر الورم الليفي من أكثر أورام الثدي شيوعًا، وهو عبارة عن نمو زائد غير سرطاني في أنسجة الثدي وقد حدث معي بشكل شخصي مما دفعني اليوم أن أعرضه وأُجيب عن أكثر الأسئلة التي كانت تدور في ذهني من قبل لعل أحدكن تستفاد منها.
تجربتي مع الورم الليفي في الثدي
كنت في أوائل الثلاثينات من عمري عندما شعرت بكتلة صغيرة في ثديي الأيسر، تجاهلت الأمر في بدايته حيث ظننت أنه مجرد التهاب بسيط سيختفي مع الوقت لكن مع مرور الأيام بدأت هذه الكتلة تزداد حجمًا وشعرت ببعض الألم عند لمسها، شعرت بالخوف والقلق وتوجهت على الفور إلى الطبيبة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة بما في ذلك الماموجرام والسونار أخبرتني الطبيبة أنني مصابة بورم ليفي في الثدي قررت بعدها الخضوع للعملية، وكانت العملية بسيطة وسريعة وشعرت بالارتياح بعد انتهائها، بعد فترة قصيرة من العملية شعرت بتحسن كبير واختفى الألم تمامًا وأصبحت أكثر اهتمامًا بصحتي وأقوم بفحص ثديي بانتظام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيروس الورم الحليمي للنساء
الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الثدي
أوورام الغدية الليفية هي أورام حميدة شائعة في الثدي، والنوع البسيط منها هو الأكثر شيوعًا خاصةً بين الفتيات والنساء الشابات وحجمه يتراوح عادة بين 1 و 3 سنتيمترات هذا النوع من الأورام لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، أما الأورام الغدية الليفية المعقدة فهي أكبر حجمًا وغالبًا ما تصيب النساء الأكبر سنًا، وتتميز هذه الأورام بخصائص أكثر تعقيدًا وقد ترتبط بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنوع البسيط.
هل يتحول الورم الليفي في الثدي إلى سرطان؟
الأورام الغدية الليفية العادية لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لكن إذا كان الورم الغدي الليفي لديكِ معقدًا أو ورقي الشكل فقد يرتفع خطر الإصابة بالسرطان بشكل طفيف.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورم الدماغ بالأعراض
هل من الضروري ازالة الورم الحميد؟
لا تستدعي جميع الأورام الحميدة الجراحة ومع ذلك في بعض الحالات يُنصح بإزالتها فورًا لمنع تطورها إلى أورام خبيثة، ويقرر الطبيب الجراح الإجراء الأنسب لكل حالة بناءً على حجم الورم وتأثيره على صحة المريضة.