سيرترالين دواء مضاد للاكتئاب يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والهلع لذلك قُمت بتجربته وقررت أن أقوم بسرده اليوم بصورة تفصيلية.

تجربتي مع سيرترالين
بدأت بتناول السيرترالين لعلاج القلق وفي الأسابيع الأولى شعرت بدوخة وزيادة في الوزن، وعلى الرغم من أن هذه الآثار الجانبية كانت مزعجة إلا أنني قررت الاستمرار في تناول الدواء بناءً على نصيحة الطبيب، مع مرور الوقت بدأت هذه الأعراض تتلاشى وشعرت بتحسن كبير في قدرتي على التعامل مع المواقف الاجتماعية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميلاتونين لعلاج الأرق
بداية مفعول سيرترالين
سيرترالين دواء فعال في علاج الاكتئاب لكنه يتطلب الاستمرار عليه حسب إرشادات الطبيب لتحقيق أفضل النتائج، عادةً ما يلاحظ تحسن ملحوظ في الأعراض بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج المنتظم.
أعراض انسحاب سيرترالين
توجد بعض الأعراض الخاصة بانسحاب السيرترالين ولعل أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- عند التوقف عن تناول دواء سيرترالين، قد يواجه بعض الأشخاص مجموعة من الأعراض الانسحابية التي تشمل القلق، الأرق، الصداع، الدوخة، التعب، والغثيان.
- يعمل دواء سيرترالين على زيادة مستوى السيروتونين وهو ما يساهم في تحسين المزاج وتخفيف أعراض الاكتئاب.
- من المهم جدًا التوقف عن تناول سيرترالين بشكل تدريجي تحت إشراف الطبيب، هذا يساعد على تقليل حدة الأعراض الانسحابية حيث يتيح للجسم الوقت للتكيف مع التغيرات في مستوى السيروتونين.
شاهد أيضًا: طرق تساعد على علاج الأرق

سيرترالين وزيادة الوزن
بالرغم من أن سيرترالين يتميز بالكثير من الفوائد إلا أن هناك بعض الدراسات التي أوضحت ارتباطه بزيادة الوزن حيث:
- أظهرت الدراسات أن دواء سيرترالين مرتبط بتغيرات في الوزن لدى العديد من المستخدمين، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تأثير المادة الفعالة على الشهية.
- تشير الأبحاث إلى أن حوالي 60% من الأشخاص الذين يتناولون سيرترالين يلاحظون تغييرات في وزنهم ومن الشائع أكثر أن يزداد الوزن مقارنة بفقدانه.
- تختلف استجابة الجسم لدواء سيرترالين من شخص لآخر فبعض الأفراد يلاحظون زيادة في الشهية مما يدفعهم لتناول كميات أكبر من الطعام وبالتالي زيادة الوزن، بينما يعاني البعض الآخر من فقدان في الشهية مما يؤدي إلى فقدان الوزن.