أتذكر جيدًا اليوم الذي ذهبت فيه لإجراء فحص الرنين المغناطيسي لم أكن أعرف الكثير عن هذا الفحص ولكنني كنت مصممًا على معرفة ما يجري داخل جسدي، لذلك سأروي لكم هذه التجربة وكيف كانت.
تجربتي مع اشعة الرنين المغناطيسي
كنت أشعر بقلق شديد وأنا أنتظر دوري لدخول جهاز الرنين المغناطيسي، كل ما سمعته عن هذا الفحص كان عن الضوضاء العالية والفضاء الضيق، وعندما استلقيت داخل الجهاز شعرت وكأنني أدخل إلى نفق مظلم، حيث بدأت الأصوات الصاخبة تملأ الأجواء وشعرت وكأنني داخل غسالة عملاقة تدور بسرعة، حاولت أن أركز على تنفسي وأسترخي ولكن كان من الصعب تجاهل الضوضاء والحركة، تخيلت نفسي أسافر عبر الزمن أو أستكشف كوكبًا آخر أي شيء ليشتت انتباهي عن تلك التجربة الغريبة، وبعد فترة بدأت أشعر بالتعب والإرهاق وبدأت أفكر في متى سينتهي هذا الفحص، وأخيرًا سمعت صوتًا يقول انتهى الفحص يمكنك الخروج الآن، شعرت بارتياح كبير عندما خرجت من الجهاز ورأيت النور مرة أخرى، على الرغم من أن التجربة كانت صعبة إلا أنني شعرت بالامتنان لأنني تمكنت من إجرائها، فقد ساعدتني في الحصول على التشخيص الصحيح وبدء العلاج المناسب”
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدكتور حسن نصر
التصوير بالرنين المغناطيسي
الرنين المغناطيسي (MRI) هو فحص طبي متطور يوفر صورًا دقيقة لأعضاء الجسم الداخلية دون استخدام الإشعاع الضار ويساعد الأطباء على تشخيص الأمراض وتحديد العلاج المناسب.
الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق
ثمة فروق ينطوي عليها جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق ولعل أبرز هذه الفروق ما يلي:
- جهاز الرنين المغنطيسي المفتوح: تجربة الفحص بالرنين المغناطيسي المفتوح تُوفر شعورًا بالراحة والاطمئنان للمريض.
- جهاز الرنين المغناطيسي المغلق: أتاح هذا الجهاز للأطباء رؤية داخل الجسم بدقة عالية دون الحاجة إلى إجراء جراحات، ويعتبر الرنين المغناطيسي أداة أساسية في التشخيص الطبي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدكتور احمد العيسى
آلية عمل جهاز الرنين المغناطيسي
تتميز أجهزة الرنين المغناطيسي بدقتها الفائقة في التقاط صور مفصلة لأعضاء الجسم الداخلية، كما تعتمد هذه التقنية على تفاعل المجالات المغناطيسية مع جسم الإنسان وهي آمنة تمامًا حيث لا تستخدم الإشعاعات الضارة، وخلال فحص الرنين المغناطيسي يستلقي المريض على طاولة متحركة تدخل إلى أنبوب أسطواني كبير، يولد هذا الأنبوب مجالات مغناطيسية قوية قد تغطي الجسم بالكامل قد يشعر بعض الأشخاص، مثل الحوامل والأطفال وغيرهم ممن يعانون من بعض الحالات بعدم الراحة أثناء هذا الفحص.