نقص الصوديوم في الدم هو حالة طبية تحدث عندما ينخفض مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يؤثر على توازن السوائل في الجسم وفيما هو آتِ سوف نعرض المزيد من التفاصيل عن هذا الأمر.

تجربتي مع نقص الصوديوم
كنت أشعر بتعب مستمر لا يزول مهما حاولت النوم أو الراحة، اعتقدت في البداية أنه مجرد إرهاق من العمل لكن الأعراض تفاقمت تدريجيًا، حيث بدأ الصداع يزعجني بشكل متكرر وشعرت بالدوخة حتى وأنا أجلس، وبعد إجراء العديد من الفحوصات اكتشفتُ أنني أعاني من نقص حاد في الصوديوم، في البداية شعرت باليأس فلم أكن أتخيل أن شيئًا بسيطًا مثل نقص الصوديوم يمكن أن يؤثر على حياتي بشكل كبير وكان من الصعب عليّ التكيف مع هذا التشخيص الجديد خاصةً وأنني كنت اعتمد على نفسي في كل شيء.
بدأت اتباع نظام غذائي خاص وتناول الأدوية التي وصفها لي الطبيب، مع مرور الوقت بدأت أشعر بتحسن تدريجي وعادت لي الطاقة التي فقدتها، كذلك تعلمت من هذه التجربة أهمية الاستماع إلى جسدي والذهاب إلى الطبيب عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية كما تعلمت أن الصحة هي أغلى ما نملك ويجب علينا الاهتمام بها جيدًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص المغنيسيوم بالأضرار
سبب نقص الصوديوم
توجد عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى نقص صوديوم الدم ولعل أشهرها ما يلي:
- تناول الأدوية مثل مدرات البول.
- مشاكل الكبد أو الكلى.
- التعرق الشديد.
- كثرة الإسهال والقيء.
- متلازمة إفراز الهرمون الذي يُعارض إدرار البول.
- فشل القلب الاحتقاني.
أعراض نقص صوديوم الدم
في حالة نقص صوديوم الدم هناك مجموعة من الأعراض التي ستُلاحظها ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالقيء.
- ألم في الرأس.
- الوهن والتعب.
- نوبات الصرع.
- التشنج العضلي.
- انخفاض في مستوى الوعي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص فيتامين ب

علاج نقص صوديوم الدم
يتوقف علاج نقص صوديوم الدم على عدد من الأمور ومن أبرزها عمر المريض وبشكل عام يُمكن علاجه من خلال الآتي:
- نقص صوديوم الدم الخفيف يتم علاجه من خلال النظام الغذائي وبعض الأدوية.
- أما نقص صوديوم الدم الشديد يحتاج إلى تناول السوائل من خلال الوريد مع الفازوبريسين.
- أخيرًا يُمكن إعطاء مدر للبول بجانب الأدوية التي يصفها الطبيب.