ميرزاجن دواء مضاد للاكتئاب يعمل على تحسين المزاج وتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق وهو ما دفعني أن أقوم بتجربته بنفسي والتعرف على ماهيته ومن ثم عرض هذه التجربة بشكل كامل عليكم حتى يتم الاستفادة منها قدر الإمكان.

تجربتي مع حبوب ميرزاجن
بعد وفاة والدي كنت أعاني من الاكتئاب الشديد والأرق لعدة أشهر مما أثر بشكل كبير على حياتي اليومية، قررت استشارة الطبيب الذي وصف لي ميرزاجن، في البداية شعرت ببعض النعاس والدوخة ولكن هذه الأعراض اختفت تدريجيًا، بعد حوالي أسبوعين من الاستخدام بدأت أشعر بتحسن ملحوظ في مزاجي وقلت حدة أفكاري السلبية كما تمكنت من النوم بشكل أفضل وأصبحت أكثر نشاطًا، ومع ذلك لاحظت زيادة طفيفة في وزني، ولكن بشكل عام كانت تجربتي مع ميرزاجن إيجابية حيث ساعدني على استعادة حياتي الطبيعية، لذا أنا أنصح أي شخص يفكر في تناول هذا الدواء بالصبر والالتزام بتعليمات الطبيب.
اقرأ أيضًا: كيف استطيع تحسين نومي
فوائد ميرزاجن
هناك مجموعة من الفوائد التي يتمتع بها دواء ميرزاجن ومن أشهر هذه الفوائد هي ما يلي:
- يُخفف من ألم القولون العصبي.
- يُعالج الحالات المرضية الخاصة بمرضى الاكتئاب.
- يفتح الشهية لمن يُعانون من النحافة.
- يُساعد على النوم.
- يحد من الشعور بالقلق.
الآثار الجانبيه لميرزاجن
على الرغم من أن ميرزاجن يتمتع بعدد من الفوائد إلا أنه في بعض الأحيان قد يؤدي إلى عدد من الآثار الجانبية الضارة حيث:
- الإمساك.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الشعور بالنعاس.
- رؤية أحلام غير طبيعية.
- جفاف في الفم.
- زيادة في الشهية والوزن.
- الشعور بالإعياء والضعف.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميلاتونين لعلاج الأرق

بداية مفعول ميرزاجن للنوم
بالطبع يختلف التأثير الخاص بمفعول كل دواء من شخص إلى آخر وبالنسبة لميرزاجن فمن خلال تجربتي كانت بداية مفعوله هي في غضون أسبوع واحد من بداية تناوله، وفي أول وثاني ليلة منه شعرت بتأثيره الفعّال ومن ثم بدأت أن أُلاحظ تأثيره وتحسينه لنومي.