يعد مرض المليساء المعدية من الأمراض الفيروسية التي تنتقل بالعدوى بين الكبار والصغار وهو عبارة عن أورام جلدية صغيرة ولكنها معدية للغاية إذا تم التلامس بالجلد، فإذا كان المصاب من ذوي المناعة القوية فقد لا يحتاج لأي علاج، وغالباً تزول هذه الأعراض خلال فترة قصيرة حوالي ست إلى ثمانية أسابيع، وفي بعض الأحيان تستمر لثلاثة أشهر ثم تزول دون أي علاج، ولكن بعض الحالات تتطلب علاج خاصة إذا كانت التحدبات منتشرة في مناطق متعددة بالجسم.

تجربتي مع المليساء المعدية وطريقة العلاج
أصبت ببعض الأعراض الجلدية المقلقة، وهي عبارة عن تحدبات لها قبة وذات لون لحمي، بينما كانت هذه التحدبات غير مؤلمة نهائياً ولكن في بعض الأحيان كنت أشعر بالحكة أو بعض التهيج بالجلد، ولكنها لم تكن منتشرة بالجسم كله، كانت فقط على الذراعين وقد ذهبت للطبيب وقام بأخذ خزعة وأخبرني أنها إصابة بسيطة فيروس المليساء، وغالباً لا تتطلب العلاج وقد تزول تلقائياً وبالفعل انتظرت حوالي ثمانية أسابيع، حتى تماثلت للشفاء تماماً ولم يعد لدي هذه التحدبات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع محلول افوماك
كيفية علاج فيروس المليساء
يمكن علاج فيروس المليساء المعدي باستخدام كريمات معينة مثل هيدروكسيد البوتاسيوم أو إيميكويمود أو كريم البنزويل بيروكسايد ولكن يوجد بعض الخيارات العلاجية الأخرى إذا كانت الحالة أكثر خطورة أو إذا ظهرت التحدبات بشكل كبير بمنطقة الوجه والرقبة، وفي هذه الحالات يستخدم الطبيب تخدير موضعي ومن هذه الخيارات العلاجية ما يلي:
- العلاج بالليزر: يتم استخدام أشعة الليزر الضوئية بحيث تكون مكثفة وضيقة للقضاء على هذه البقع، جدير بالذكر أن هذه الطريقة في العلاج قد تترك بعض الندب.
- العلاج بالتبريد: تستخدم هذه الطريقة لعلاج فيروس المليساء عن طريق تجميد كل جزء مصاب بالنيتروجين السائل، ولكنها قد تترك بعض الآثار ذات اللون الأبيض.
- العلاج بالكشط: يقوم الطبيب باستخدام أداة لها حواف ويقوم بالتخلص من هذه التحدبات باستخدام البنج الموضعي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع مرهم اكثامول

متى يجب البدء بعلاج عدوى المليساء
يوجد بعض الحالات التي ينبغي اللجوء للخيارات العلاجية المختلفة حسب رأي الطبيب ومنها ما يلي:
- إذا كانت الآفات كثيرة وموجودة على أنحاء متفرقة من الجسم خاصة الوجه والرقبة.
- إذا كان المريض مصاب ببعض الأمراض الجلدية مثل مرض الأكزيما.