تجربتي مع الفصد وأبرز الأمراض التي يعالجها، يعرف الفصد منذ قديم الزمن وكان يتم استعماله في مجموعة من الحالات المرضية،ولكن مع تطور الطب يبتعد الأطباء في الوقت الحالي عن القيام بالفصد لمنع النزيف الناتج عنه، من خلال موقعنا سننقل لكم اهمية فوائد الفصد وتجارب الأشخاص معه.
تجربتي مع الفصد
تجربتي مع الفصد كانت تجربة جيدة إلى حد ما حيث يطلق عليه الادماء أيضاً وهي طريقة يتم فيها إخراج الدم من جسم الإنسان وذلك عن طريق التدخل الجراحي وقطع الوريد، ويتم الابتعاد عن الفصد بسبب توافر الطرق العلاجية الأكثر دقة ولكن هناك بعض الحالات المرضية التي يتم فصد الدم لعلاجها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حجامة الراس
ما هي الأمراض التي يعالجها الفصد؟
انتشر إجراء عملية الفصد في العصور الوسطى حيث كان يتم قطع الوريد لعلاج مجموعة من الأمراض ونقدم لكم الأمراض التي يعالجها الفصد:
- يعالج الربو و الهربس.
- علاج التهاب المفاصل.
- علاج النقرس.
- أمراض العيون.
- الصداع الحاد.
إيجابيات العلاج بالفصد
هناك الكثير من الفوائد الناتجة عن العلاج بالفصد ومن أبرزها ما ننقلها بالسطور التالية:
- يتم إجراء عملية الفصد لعمل التحاليل المخبرية و تشخيص حالة المريض.
- يتم إجراء الفصد في حالات التبرع بالدم وفي علاج الكثير من الحالات المرضية.
- إزالة خلايا الدم الحمراء الزائدة تستدعي التدخل الجراحي من خلال عملية الفصد.
- يستعمل في علاج مرض البورفيريا الجلدية المتأخرة كما يستعمل أيضاً في حالات ترسب الأصبغة الدموية.
- يستعمل الفصد في حالات الاحتقان الرئوي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تنسيم الراس بالأسباب
مدة الشفاء بعد الفصد
عملية الفصد يتم إجراؤها منذ قديم الزمن بطرق مختلفة وهي من العمليات الأكثر خطورة ولكن في وقتنا الحالي أصبحت من العمليات البسيطة، ويتم حساب مدة العملية حسب كمية الدم المطلوب سحبها حيث تتراوح من بضع مليمترات حتى نصف لتر وفي حالة استعمال الفصد لعلاج الاحتقان الرئوي يستغرق الأمر من 10 حتى 20 دقيقة.
تعتبر عملية الفصد من العمليات البسيطة التي لا تستدعي التخدير الموضعي قبل البدء، كما أن مدة الشفاء تكون قصيرة أي يستطيع المريض العودة لممارسة حياته الطبيعية بعد 24 حتى 48 ساعة.