إن الدعاء يعد من أفضل العبادات، وذكر الله يرفع البلاء، لذلك أردت أن أوضح تجربتي مع الله الله ربي لا اشرك به شيئا يوميا، فقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء وكثرة ذكر الله لرفع الكروب والغموم والهموم وبنية التقرب لله سبحانه وتعالى، فهو الخالق العظيم وقد يواجه الإنسان الكثير من المشاكل التي قد يشعر بالعجز أمامها وأنه ليس لها حلول، ولكن لا يجب اليأس أو الاستسلام فذكر الله والدعاء هو سبيل النجاة عند مواجهة الأزمات والمحن.

تجربتي مع الله الله ربي لا اشرك به شيئا يوميا
كنت أعيش في هم وغم لفترة طويلة بسبب الديون المتراكمة علينا بسبب ارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة وكثرة متطلبات الحياة ولم أجد سبيل للخروج من هذه المشكلة سوى بالدعاء، وقد كنت أردد الله الله ربي لا شريك له، وذلك بعد أن سمعت أن الله يكشف به الهم والغم، وقد كنت أردده في اليوم ما يزيد عن 100 مرة، وكنت أشعر بالتفاؤل خاصة بعد أن وجد زوجي وظيفة جديدة وقد تم قبوله بها، وقد حصل من هذه الوظيفة على راتب كبير وهذا بفضل الله.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم اكفنيهم بما شئت
أثر دعاء الله الله ربي لا اشرك به شيئا يوميا
إن الدعاء يعد من أفضل العبادات وله آثار عظيمة، نذكر منها ما يلي:
- كشف المحن والمصائب وذلك أن الله يحب أن يدعوه العبد.
- فتح أبواب الرزق والخير خاصة أن الكثير من الطيبات تمنع عن الإنسان بسبب المعاصي وكثرة الذنوب.
- عبادة الله سبحانه وتعالى فمن خلال الدعاء يتضرع الإنسان لله سبحانه ويظهر مذلته وحاجته وهو يدعي.
- رفع المكروه بعيداً عن الإنسان.
- الاستعانة بالله على قضاء الحوائج وتقوية عزيمة الإنسان.
- النصر على الأعداء.
- من الأعمال التي تنفع الإنسان بعد وفاته أن يكون لديك ولد صالح يذكرك بالخير ويدعو الله لك.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصلاة الإبراهيمية لقضاء الحوائج

آداب الدعاء
يوجد مجموعة من الآداب التي ينبغي على المسلم القيام بها أثناء الدعاء مثل:
- استحباب الدعاء بأوقات معينة مثل الوقت بين الأذان والإقامة وعندما يكون الإنسان ساجد، وخلال الثلث الأخير في الليل، وكذلك يوم الجمعة.
- عدم استعجال الإجابة.
- الدعاء بالخير وعدم الدعاء على الأهل والأولاد.
- الإلحاح على الله في الدعاء.
- تجنب أكل المال الحرام خاصة أن هذا الأمر لا يجعل الدعاء مستجاب.